ما هي أصل الحكاية وكيف بدأت العداوة بين إبليس وبني آدم ، هذا ما نريد معرفته من خلال هذه المقالة والله ولي التوفيق .
ابدأ القصة من لحظة أن خلق الله الجان فلقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( خُلِقَتْ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ ) رواه مسلم .
فلقد خلق الله الجان من مارج من نار والمارج هو لهب النار وأحسنها ولقد كان إبليس طائعا لربه وهو يستطيع أن يعصيه سبحانه ولقد رفعه الله عز وجل وجل له منزلة عظيمة وهذا حال الطائعين العابدين لله سبحانه وتعالى .
ومما ذكره ابن كثير في كتابه البداية والنهاية عن ابن عباس قال " كان إبليس من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنا على الجنان وكان له سلطان سماء الدنيا وكان اسم إبليس قبل أن يرتكب المعصية عزازيل ، وكان من سكان الأرض ومن أشد الملائكة اجتهادا وأكثرهم علما وكان من حي يقال لهم الجن " .
فإبليس ليس من جنس الملائكة ولكنه كان له سلطان عظيم لأنه لم يعص الله عز وجل وبالتالي رفع الله شأنه ولكن الله عز وجل أراد أن يخلق في الأرض خليفة وأصل هذه الخلقة سيكون آدم عليه السلام وروى مسلم أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ يَنْظُرُ مَا هُوَ فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ خُلِقَ خَلْقًا لَا يَتَمَالَكُ ) ومعنى الحديث أن إبليس كان يطوف حواليه ينظر من آدم هذا فلما وجده أجوف يعني من داخله خال علم أنه لا يملك نفسه عن الشهوات والمقصود هم بني آدم كلهم وليس آدم على وجه التحديد .
وجاءت اللحظة الحاسمة لحظة نفخ الروح ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِهِ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى مَلَإٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ قَالُوا وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ بَيْنَهُمْ فَقَالَ اللَّهُ لَهُ وَيَدَاهُ مَقْبُوضَتَانِ اخْتَرْ أَيَّهُمَا شِئْتَ قَالَ اخْتَرْتُ يَمِينَ رَبِّي وَكِلْتَا يَدَيْ رَبِّي يَمِينٌ مُبَارَكَةٌ ثُمَّ بَسَطَهَا فَإِذَا فِيهَا آدَمُ وَذُرِّيَّتُهُ فَقَالَ أَيْ رَبِّ مَا هَؤُلَاءِ فَقَالَ هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتُكَ فَإِذَا كُلُّ إِنْسَانٍ مَكْتُوبٌ عُمْرُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَضْوَؤُهُمْ أَوْ مِنْ أَضْوَئِهِمْ قَالَ يَا رَبِّ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا ابْنُكَ دَاوُدُ قَدْ كَتَبْتُ لَهُ عُمْرَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ يَا رَبِّ زِدْهُ فِي عُمْرِهِ قَالَ ذَاكَ الَّذِي كَتَبْتُ لَهُ قَالَ أَيْ رَبِّ فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِنْ عُمْرِي سِتِّينَ سَنَةً قَالَ أَنْتَ وَذَاكَ قَالَ ثُمَّ أُسْكِنَ الْجَنَّةَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أُهْبِطَ مِنْهَا فَكَانَ آدَمُ يَعُدُّ لِنَفْسِهِ قَالَ فَأَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ قَدْ عَجَّلْتَ قَدْ كُتِبَ لِي أَلْفُ سَنَةٍ قَالَ بَلَى وَلَكِنَّكَ جَعَلْتَ لِابْنِكِ دَاوُدَ سِتِّينَ سَنَةً فَجَحَدَ فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ وَنَسِيَ فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ قَالَ فَمِنْ يَوْمِئِذٍ أُمِرَ بِالْكِتَابِ وَالشُّهُودِ) رواه الترمذي وصححه الألباني .
أمر الله عز وجل الملائكة بالسجود لآدم حيث قال سبحانه { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ } سورة الحجر .
أمر الله عز وجل الملائكة بالسجود لآدم تكرميا له ولذريته وهنا ظهر كبر وحسد إبليس وحقده عليه فكيف يسجد لمن خُلق من طين وهو الذي خلقه الله من النار ؟ وكأنه يقول لنفسه النار خير من الطين ولكن إبليس نظر لمادة الصُنع ولم ينظر للصانع سبحانه وتعالى فقارن بين الطين والنار ولم يفقه ويعلم أن الله هو الخالق لآدم ولإبليس على السواء وأمر الله إبليس بأمر لا يقبل الرفض ولا الممانعة وهو الخروج من الملأ الأعلى الذي كان فيه وأنه مرجوم وعليه اللعنة متواصلة إلى يوم القيامة .
فلما رأى إبليس ما وصل إليه حاله من اللعن والطرد من رحمة الله ومصيره في جهنم إلى الأبد وخروجه من المكانة العظيمة التي كان فيها والسبب في ذلك هو آدم عليه السلام فطلب من الله عز وجل أن يؤخره إلي يوم القيامة ويسمح له بالبقاء إلى اللحظة التي سينفخ فيها في الصور ويموت فيها كل الخلائق فاستجاب له ربه وأملهله حتى هذه اللحظة .
ولما أمن إبليس أنه لن يموت حتى النفخة الأولى تمرد وقال { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) } الأعراف . وهنا أعلن إبليس العدواة لبنى آدم جميعهم وأنه لن يتوقف لحظة عن إضلالهم وصرفهم عن شكر الله وعبادته وهنا أخبره الله أنه هو ومن اتبعه في جهنم من الجن أو الإنس على السواء .
إبليس كفر بالله ولكنه ليس كفر جهل بل كفر عناد واستكبار فهو عاند ربه ولم يرد الخضوع له وطاعته فيما أمره به وإبليس يعلم أن السبب في كل ذلك هو آدم وكل ما يأتي من آدم فهو عدو له لذا قال ربنا { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) } سورة البقرة .
علم إبليس أن آدم وحواء يتمتعان في الجنة وأمرهما الله عز وجل ألا يقربا شجرة بعينها حيث قال { وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) } سورة الأعراف .
أراد الشيطان أن يعصي آدم وزوجه ربهما فذهب إليهما وأقسم لهما بالله أنه من الناصحين ولأن آدم لا يعتقد أبدا أن هناك من يقسم بالله كذبا فصدقه ونسي آدم ما أمره الله به { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) } سورة الأعراف .
فالشيطان غررهما أي خدعهما بحلفه بالله كذبا ولكن آدم نسي ولم يجد الله له عزما بأن يقاوم ما طلب إبليس أن يفعله فكان جزاءه الخروج من الجنة والنزول إلى الأرض ولقد قال تعالى { يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) } سورة الأعراف .
فالشيطان يريد أن ينزع لباسنا لتظهر عوراتنا فينتشر الفساد بيننا ويريد أن يخرجنا من الجنة التي سندخلها بطاعة الله بأن يوسوس لنا لنعصي الله فندخل النار فالحذر الحذر .
ولما عصى آدم ربه كان من أمر الله له أن قال { قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) } سورة البقرة .
ولما نزل الشيطان إلى الأرض اتخذ له عرشا على البحر وذلك من شده كفره لعنه الله فعَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ { إِنَّ عَرْشَ إِبْلِيسَ عَلَى الْبَحْرِ فَيَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَيَفْتِنُونَ النَّاسَ فَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً } رواه مسلم .
ولما علم آدم ما وقع فيه من المعصية أراد أن يرجع { فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) } سورة البقرة . فتعلم آدم كيف يتوب إلى الله ويرجع وتاب الله على آدم ولله الحمد .
لا يعلم كثير من الناس أن الشياطين أنواع فمنها شياطين الأنس ومنها شياطين الجن فلقد قال تعالى { مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) }سورة الناس ، ولعل شياطين الإنس أشد خطرا وأكبر تأثيرا علينا نحن البشر والعجيب أن شياطين الإنس والجن يتعاونون مع بعضهم البعض علينا نحن البشر لنضل وننحرف عن الصراط المستقيم فلقد قال تعالى { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) }سورة الأنعام ، ومعنى زخرف القول غرورا أنه يلقي بعضهم إلى بعض القول المزين المزخرف، وهو المزوق الذي يغتر سامعه من الجهلة بأمره .
ولإبليس خيل وجنود يستعملهم لإضلال الناس فلقد قال تعالى { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) } سورة الإسراء ، والمعنى إن الله تبارك وتعالى قال لإبليس: واستفزز من ذرّية آدم من استطعت أن تستفزّه بصوتك، ولم يخصص من ذلك صوتا دون صوت، فكل صوت كان دعاء إليه وإلى عمله وطاعته ، وخلافا للدعاء إلى طاعة الله ، فهو داخل في معنى صوته الذي قال الله تبارك وتعالى اسمه له ( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ) ، وقوله ( وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ) يقول: وأجمع عليهم من ركبان جندك ومشاتهم من يجلب عليها بالدعاء إلى طاعتك ، والصرف عن طاعتي ومعنى أن يشاركهم في الأموال هو أن ينفق الناس أموالهم على الحرام ومعصية الله ومعنى مشاركتهم في الأولاد هو أنهم يهودوهم أو ينصروهم أو يمجسوهم فيكونوا على الكفر قد نشأوا وتربوا .
فالحرب قائمة بين بني آدم والشيطان وأتباعه ، فمن بني آدم من اتبع الشيطان ومنهم من اتبع الرحمن والفوز كل الفوز لمن اتبع ربه وحفظه بالغيب ولن تنتهي هذه الحرب إلا لما ينفخ في الصور النفخة الأولى لحظة موت الخلق كلهم .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إتحفني برأيك