‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرق ضالة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرق ضالة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

من ضحايا عبدة الشيطان

بدأت هذه الظاهرة في لبنان بدايات عام 1992، بحسب مجلة "القبس" الكويتية السبت 4-2-2006، وكان أول المنتحرين (م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة الى صديقه، طالبا منه دفن أشرطة الروك اند رول التي كان مولعا بها معه.ثم توالت بعدها حوادث الانتحار المماثلة حتى بلغت بحسب التقارير الأمنية 11حالة.وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة الشيطان وهي في بدايتها.واشارت الى توقيف بعض المنتمين اليها واحالتهم على القضاء .

وتروي والدة بشارة. غ (27 سنة)، أحد ضحايا عبدة الشيطان حيث قضى حرقا بعدما أشعل النار في نفسه، تفاصيل حياته قبيل إقدامه على الانتحار، فتقول "لم أكن أعلم أن وضع ابني خطير الى هذاالحد، وأن جلوسه الطويل أمام شاشة الكمبيوتر وانفراده سيؤديان به الى هذا المصير".ومضت قائلة "كنت أتحمل كل شيء ولا أحب أن أشكو لأحد عن تصرفاته، لأنني كنت أظن أنها فترة طيش وتمر، ولكن ما كسر صمتي في الفترة الأخيرة الكفر الذي كان يتردد على لسانه وتردي حالته الصحية والنفسية" .

وأضافت "منذ أن عاشر بعض الشباب، لم يعد يتصرف بشكل طبيعي، كان يدخل الى غرفته ويقفل بابها ويقوم بحرق اشياء فيها، وكم من مرة غيرت بعض أثاثها، اضافة الى انه كان يشتري الكثير من مادة «التنر»بحجة استعمالها للرسم ولكن لاحظت في الفترة الاخيرة انه كان يستنشقها وانها تؤثر في صحته وسلوكه.فهو مثلا كان يستيقظ طوال الليل وينام في النهار حتى عمله لم يعد يذهب اليه، مما جعل أصحاب العمل ينذرونه بفصله من العمل" .

وبحسب والدته، كان بشارة يقوم برسم أشياء غريبة، فمثلا رسم في احدى المرات "النبي عيسى وخلفه صليب بالمقلوب.كما رسم السيدة العذراء وخلفها أشياء غريبة ورصع اللوحة بالأحجار الملونة، وقال انه سيقدمها لأحد رفاقه".

ومضت والدته "كان يقول إن الشيطان هو الأقوى وهو من سينتصر على العالم، كما كان يطرد كل شخص متدين يزورنا وينعته بالتزمت والتستر خلف الدين."

اما شقيقة بشارة الكبرى فإنها تلوم نفسها لعدم دخولها على الانترنت الذي يخصه لأنها بعد وفاته دخلت عليه ووجدت فيه رسائل تدعو الى الممارسات الشاذة والثورة والانتحار.

الشيخ سعد السباعي يشرح ظاهرة عبدة الشيطان وطرق الوقاية :-

وتحدث الشيخ سعدالله السباعي عن هذه الظاهرة قائلا "عملية الدخول الى عبدة الشيطان تقسم الى مرحلتين، الاولى وهي مرحلة ما قبل الطقوس الشيطانية وفيها يستدرج الشباب الى حفلات صاخبة من دون إعلامهم عن مضمونها الشيطاني، فيغرونهم بالمخدرات والجنس الذي غالبا لا يستطيعون مقاومته فينخرطون في هذه الأجواء ويدمنون ملذاتها في شكل لا يمكنهم من العودة عنها".

ويمضي "أما المرحلة الثانية فهي الأخطر حيث تتولى مجموعة مختصة تعمل على تحضير الشياطين وسط طقوس مقززة تستلهم علوما مستوردة وفيها يجري دفع الشباب للمشاركة في هذه الطقوس، حيث يغلب السحر والشعوذة عليها من خلال شرب الدماء وتغطيس الجماجم فيها وخلطها بممارسة الجنس الجماعي في الأماكن الخالية كالمقابر، ويعتبرون أنهم بهذه الأفعال يستمدون القوة من الأموات والشياطين والجنس، وفي هذه المرحلة بالذات تكشف الأقنعة وينغمس الشباب كليا في عادات عبدة الشيطان وطقوسهم ولا يستطيعون الانفصال عنهم، لأنه ممنوع عليهم الانسحاب، ويقع الشباب تحت وطأة التهديد والإدمان وينحرفون أكثر وأكثر الى ان تؤدي بهم الحال الى الانتحار والموت من أثر المخدرات" .

ويقول الشيخ السباعي إن "النجاة من هذه الجماعة ممكنة، ولكن عادة لا يستطيع الشخص بمفرده التفلت منها، ولابد من مساعدة الأهل.ومن خلال خبرتي لاحظت أن أغلب الشباب ذهبوا الى الطبيب النفسي بدافع من الأهل وتحت تأثير القوة والضغط عليهم، وهم يصلون غالبا في حالة يرثى لها، فأحد الشباب الذين عالجتهم كان قبل ان يشفى يتعاطى الحبوب المخدرة ويتردد الى حفلات الهارد روك الشيطانية التي تؤدي بفعل الموسيقى الصاخبة فيها الى المس والصرع وتدفع الإنسان الى ايذاء نفسه ومن يعترضه، لذلك كان يشطب نفسه بالشفرات في انحاء عدة من جسمه ، ولكن اليوم استطاع الخروج من أزمته وهو يتمتع بكامل قوته العصبية والعقلية لأنه لجأ الى الله وعزز ايمانه به.أما الحالة الثانية فكانت بمساعدة أحد أطباء النفس لأنها كانت معقدة جدا" .

منقول من أحد المواقع

عبدة الشيطان في مصر


هؤلاء جماعة اشتهروا في مصر في أواخر سنة 1996م وأوائل سنة 1997م، وتحدثت عنهم وسائل الإعلام وخاضت في ذكر أوصافهم وطقوسهم ومصادر ثقافتهم ، وقبضت الشرطة على نحو 140 فرداً منهم من الذكور والإناث ، كانوا جميعاً من أولاد الطبقة الغنية التي استحدثها الإنفتاح الإقتصادي والثقافي ، وأثرتها أموال المخابرات الأجنبية التي تنفق في مصر باسم المعونات الخارجية ، وأفردها التوسع في إقراض البنوك باسم تشجيع الاستثمار ، ورسخها ما آلت إليه الأحوال في مصر نتيجة بيع القطاع العام لغير المصريين ، وتخصيص أراضي البناء بالمجان للأثرياء ، وما انتهى إليه الأمر من الفساد والتردي العام للأوضاع في مصر عموماً وخاصة في مجال التعليم ، وخلو الساحة من الأشراف نتيجة ملاحقة الشرطة للإسلاميين حتى لم تعد بالساحة إلا هذه الجماعات التابعة للفكر الانحلالي الغربي ، وقد تبين أن المقبوض عليهم من أعضاء ما يُسمى بعبادة الشيطان ، تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة ، وأنهم من خريجي المدارس الأجنبية ، ولا يعرفون شيئاً عن الإسلام برغم انهم مسلمون . وقد تيسر لكاتب هذه السطور أن يزور بعضاً من هؤلاء الشباب وهاله أنهم لا يحفظون الفاتحة ولا أياً من سور القرآن ، ولا يعرفون أركان الإسلام ولا معنى الشهادتين ، ولا أياً من القيم الإسلامية .




التأسيس:
وتبين من بحوث الباحثين التي نشرت في الصحف والمجلات اليومية أن هذه الفرقة قد تلقت معلوماتها من طريق الاختلاط بالإسرائيليين في المنطقة المصرح فيها بدخولهم إلى الأراضي المصرية بدون جوازات إلى جوار طابا .

الأفكار والمعتقدات:
تغليب الممارسات الجنسية والرقص بطريقة عبدة الشيطان ، والحوار بين الجماعات الاسرائيلية المكلفة بنشر هذه العبادة والشباب الموسر في مصر ، وهم الذين يعدهم لتولي قيادة الإقتصاد والسياسة المصرية بعدهم ، وثبت أن الموساد الإسرائيلي يستهدف الشباب المصري بهذه التقليعات والبدع لإفساده ، طالما أن هذا الشباب يمثل 75 % من الطاقة العاملة المصرية .

وعبادتهم للشيطان – كما ذكر هؤلاء الشباب لأساتذة الأزهر الذين ناقشوهم – إنما لأنه رمز للقوة والإصرار ، ولكل ما هو لذيذ وينبغي اقتناؤه وحيازته . وفي الأسطورة الدينية في الإسلام واليهودية والمسيحية – كما ذكروا – يلعب الشيطان الدور الحضاري الكبر ، فهو الذي عرف آدم وحواء شجرة الخلود أو المعرفة ، والمعرفة خلود ، وبسببه خرج آدم وحواء إلى الحياة ليتناسلا وينجبا الذكور والإناث ، ويتكاثروا ، ويفعلوا ، ويرتقوا ، ويعرفوا ، والقانون الحاكم هو قيم الأقوى ، والأقوى هو الأصلح . ولم تكن أخلاقيات التوراة والإنجيل والقرآن إلا لتكريس الضعف وحماية الضعفاء . وهؤلاء الأولاد يريدون القوة ، وان يشكلوا النظام التربوي من جديد ، ويعيدوا النظر في أهداف التعليم ، ويقيموا العلاقات بين الناس وفق مذهب اللذة والمنفعة ، ويقننوا للحرب التي هدفها الأستعلاء والأستكبار وسيادة الجنس الأقوى ، والفرد الأقوى . وهم ضد المساواة ، فالكون ليست فيه مساواة فكيف تكون المساواة هدفاً وهي ضد طبيعة الأمور ؟ وضد الخير ، لأن الخير تكريس للعجز ، ووسيلة بقاء للمتسولين والأغبياء والكسالى وقليلي الحيلة وبغاث الناس . والمعلمون لهذه الفرقة يزعمون أن لجوئهم للموسيقى والرقص ليس إلا لخلق المناسبة والمناخ النفسي الذي يمكن به اكتشاف الأقوياء من أصحاب الطموح والخيال والحس المتفرد والذكاء النادر .

وموسيقى البلاك ميتاليك من شأنها إزكاء هذه المزايا والخصال عند أصحاب المزاج النادر ، وإلا فهؤلاء الجماعة ليسوا نادياً ليلياً أو مضحكة يلهو بها الضاحكون ، وغنما هم مجتمع رسالة ، هدفهم تحصيل البديل للدافع الديني المعاصر ، بأن تكون لهم القوة الشيطانية ، والقدرات الشيطانية ، والذكاء الشيطاني . وللجماعة كتابهم الديني وهو كتاب ( الشيطان ) من تأليف الأمريكي اليهودي المدعو ليفي ، يعنى اللاوي والمؤسس لكنيسة الشيطان بسان فرانسيسكو من أعمال الولايات المتحدة ، وواضح من اقوال معلمي الجماعة الذين ناقشهم علماء الزهر أنهم يعتبرون عبادة الشيطان هي الموضة الجديدة، أو صرعة التسعينات ، مثلما كانت الوجودية صرعة الخمسينات ، والهيبيز صرعة السبعينات .

وللجماعة مراتب ، فبعضهم أمير وبعضهم مجرد منتمٍ وبعضهم أمير مجموعة ، وبعضهم له اسم الشر ، وبعضهم يطلقون عليه اسم الشر الأعظم . وتمارس الجماعة إثر كل جلسة استماع لموسيقى الشيطان الجنس الجماعي ، فعندما يحمى الوجد يتعاطون المخدرات ، ويتعرون ، وعندئذ يشتد بهم الرقص ، ويستبيحون الأعراض ، ويمارسون الجنس المشاعي واللواط ، وقد يجتمع الشابان على شابة واحدة ، ويختلط الحابل بالنابل . ويؤكد معلمو الجماعة أن عبدة الشيطان ليسوا من الخاملين ، فهم موهوبون ومبدعون ، وليسوا منحرفين ، ولكنهم يمارسون الحياة من غير قيود الأخلاقيين ، فالأخلاقيون أفسدوا الحياة وآن أوان التخلص من الأخلاق ، لأنها عنصر تعويق وليست عامل دفع وترقية ، وللجماعة وصاياها المناقضة للوصايا العشر في التوراة ، ولوصايا القرآن وهي أطلق العنان لأهوائك وانغمس في اللذة ، واتبع الشيطان فهو لن يأمرك إلا بما يؤكد ذاتك ويجعل وجودك وجوداً حيوياً ، والشيطان يمثل الحكمة والحيوية غير المشوهة ، والتي لا خداع فيها للنفس ، ولا أفكار فيها زائفة سرابية الهدف ، فأفكار الشيطان محسوسة ملموسة ومشاهدة ، ولها مذاق ، وتفعل في النفس والجسم فعل الترياق ، والعمل بها فيه الشفاء لكل أمراض النفس والوقاية منها .

ولا ينبغي أن تتورط في الحب ، فالحب ضعف وتخاذل وتهافت ، فأزهق الحب في نفسك لتكون كاملاً ، وليظهر انك لست في حاجة لأحد وأن سعادتك من ذاتك لا يعطيها لك أحد ، وليس لأحد أن يمن بها عليك . وفي الحجب يكون التفريط في حقوقك فلا تحب ، وانتزع حقوقك من الآخرين ، ومن يضربك على خدك فاضربه بجميع يديك على جسمه كله ، ولا تحب جارك وإنما عامله كأحد الناس العاديين ، ولا تتزوج ، ولا تنجب ، فتتخلص من أن تكون وسيلة بيولوجية للحياة وللاستمرار فيها ، وتكون لنفسك فقط ، وجماعة الشيطان يرتدون الثياب السوداء ، ويطلقون شعورهم ، ويرسمون وشم الصليب المعقوف على صدورهم وأذرعهم ، أو نجمة داود ، ومن تقاليدهم القداس الأسود ، يتعرى فيه كاهنهم باعتباره الشيطان ، وتتعرى أمامه فتاة وتلمس أعضاءه الجنسية وتنتهي الملامسات بالغناء والرقص والجنس الجماعي .

بعض الآراء:

ومن رأي المفكر الإسلامي الدكتور عبد العظيم المطعني أن الشباب المسلم مستهدف ، والمدرسة لم تعد تهتم بالتعليم الديني . ولا ينبغي ان ننسى بروتوكولات حكماء صهيون التي تركز في مخططها لضرب الأمة على الشباب لتدميره ، ويضيف المطعني أن إسرائيل تريد تخريب شبابنا والقضاء على قيمنا .


وتأثير إسرائيل جاءنا من منفذ طابا حيث يأتي عبد الشيطان بتخطيط من المخابرات الإسرائيلية لغواية أولادنا بالجنس والموسيقى وبهرج الحضارة . وعبد الشيطان في مصر يستمدون أفكارهم بالإضافة إلى ذلك من كتاب الإنجيل الأسود المطبوع في إسرائيل خصيصاً لبلاد الإسلام ، وكانت أول مجموعة تم القبض عليها من المترددين على منفذ طابا ، ويرد الدكتور مصطفى الشكعة حركة عبدة الشيطان إلى شكلية تدريس الدين في المدارس الإسلامية ، ويزيد ذلك دراسة طلبة الجامعات لمواد تدعو إلى الغربة الدينية ، ولذلك يتخرج الكثيرون وقد تعروا من كل ثوب ديني . ويرسخ التلفزيون المصري الكفر بالدين وينبه إلى الرموز السيئة في المجتمع ويجعل منها قدوة .

ويقول الدكتور عبد البديع عبد العزيز إن قضية مثل عبد الشيطان لا تنشأ في مجتمع جاد تميز بالقيم الدينية ، ولكنها تظهر في طبقة المترفين ذوى الخواء الفكري والضحالة الدينية ، فعلى الرغم من الوفرة المادية وملذاتها الحسية نجد الشباب متخلفاً روحياً ، يبحثون عن أي معبود ، من دون الله ، وقد ثبت الآن أن الإيمان فطري ، وان الشباب في حاجة للإيمان ، وقد تهيأت لشبابنا الأفكار الشيطانية دون غرها فصاروا شيطانيين .

ويقول الدكتور عادل الأشول إن هذه الدعوى لم تجد صدى إلا عند الشباب في سن المراهقة ، ومعروف ان مرحلة المراهقة بمثابة ميلاد جديد ، وفترة تمرد وعصيان ، وتكوين هوية ، ووسائل الإعلام عليها العبء الأكبر في التأثير على أبنائنا في سن المراهقة ، ويقول الدكتور حمدي زقزوق إن ظاهرة عبدة الشيطان سببها الترف والفراغ الفكري والديني ، والتقليد الأعمى ، ويقول الدكتور أحمد زايد إن عبد الشيطان إحدى صور الانحراف ، أفرزتها موضة الثقافة الاستهلاكية ، وكان ظهورها بين أبناء الطبقة المترفة الذين هم أكثر انفتاحاً على نمط الثقافة الاستهلاكية . ويقول الدكتور عطية القوصي إن هذه الحركات ظهر مثلها في العصر العباسي الأول ، ولوحظ ارتباطها منذ البداية بالمجوسية والزردشتية ، وتمثلت في حركة المقنعة والخرمية ، وتبنت أفكار الزندقة التي راجت آنذاك على يد الفرس ، ابتداءً من حكم أبي جعفر المنصور حتى عصر الخليفة المأمون وهي حركات هدامة ، قصد بها الفرس هدم الدين الإسلامي وتقويض المجتمع ، ولكنها دعت إلى أن ينغمس الناس في الملذات والشهوات بلا ضابط ، وإسقاط الفرائض ، وعبدة الشيطان حركة كغيرها من الحركات الإلحادية في الإسلام ، ومثيلتها قديماً حركة الصابئة ، وهم عبدة الشيطان في منطقة حران بشمال العراق ، ولما زارهم الخليفة المأمون وجدهم قد أطالوا لحاهم وشعورهم وأظافرهم ، وكان هؤلاء أول إعلان لعبدة الشيطان في التاريخ سنه 170 ه‍ .وقد نبهت وسائل الإعلام إلى بعض غرائب هذه الجماعة في مصر ، منها مسألة نبش القبور السابق ذكرها ، وعادة ما يذهبون نهاراً إلى المقابر خاصة مقابر الكومنولث بمصر الجديدة ويقومون بالنبش والبحث عن جثث الموتى ، ويتراقص كبيرهم فوق الجثة التي يعثرون عليها ، وغالباً ما يفضلون الجثث حديثة الوفاة ، ويذبحون القطط باعتبارنفوسها من الشيطان كما في الفولكلور المصري ، ويشربون من دمائها ويلطخون أجسادهم ووجوههم بها ، ثم يذهبون إلى الصحراء ليعيشوا فيها أياما لا يضيئون شمعة وإنما يحيون في الظلام ، وعلامتهم بينهم رفع إصبعين رمز الشيطان ، وتلك الإشارة هي السلام فيما بينهم .

وقيل في تبرير نبش القبور والمبيت في الجبانات إنه لتقسية قلوبهم ، ولمعاينة العدم والشعور به محسوساً ، والتدريب على ممارسة القتل دون أن تطرف لهم عين . وقيل عن تلطيخ اليدين والجسم بالدم إنه ليكون العضو دموياً عنيفاً لا يخشى الموت ، ولا يرهب القتل ، ويتأبى على الخضوع لأحد ، ويزيد إحساسه بالقوة ومن علامات الإناث عابدات الشيطان طلاء الأظافر والشفاه باللون الأسود ، وارتداء الملابس المطبوع عليها نقوش الشيطان والمقابر والموت ، والتزين بالحلي الفضية ذات الأشكال غير المألوفة التي تعبر عن أفكارهم ، مثل الجماجم ورؤوس الكباش ويخزن شرائط كاسيت مسجلاً عليها أغان فيها ازدراء للدين .



ولما قبض على أفراد عبدة الشيطان كشفت التحقيقات أن هدفهم اعتناق الفكر المنحرف ، والترويج له ، والدعوة إلى عدم الإيمان بالله ، وإنكار الذات الألهية ، وتقديس الشيطان باعتباره القوة العظمى التي تحرك الحياة والبشر ، وأثبتت التحقيقات أن منظمات وهيئات خارجية تخطط لنشر الفكر المنحرف بهدف اختراق الشباب المصري وإفساده .

ومن قيادات الجماعة المدعو خالد مدني عن خلية مصر الجديدة ، وهو الذي دبر الحفل الراقص في قصر البارون إمبان والذي لطخ أفراد الجماعة جدرانه بدماء القطط والكلاب والدجاج باعتباره قصراً مهجوراً تسكنه العفاريت ، وأكدت التحقيقات أن أفراد الجماعة يبلغ في مصر ألفي عضواً منهم مذيعات وأبناء فنانين وموسيقيين كبار ، وتبين أن هناك محلات متخصصة في ملابس عبدة الشيطان وفي موسيقاهم ، وأندية خاصة ومطاعم تستقبلهم وتتخصص لهم .

والحق أن وجود هذه الجماعة لا يبشر إلا بالشر ، فأمثالهم في بلجيكا اغتصبوا الأطفال وقتلوهم أمام الناس كقرابين لاسترضاء الشيطان ، وقد شهدت حفلاتهم بعض الشخصيات المهمة في المجتمع البلجيكي ، ومنهم مبعوث سابق لمنظمة الوحدة الأوروبية وبعض القضاة .

ويقول فهمي هويدي إن أسباب سقوط الشباب المصري المسلم منها : غياب المشروع الوطني الذي يستثير حماس الشباب ، والفراغ الشديد الذي يعانون منه ، والجدب السياسي ، وانعدام النشاط الطلابي والتربية في المدارس ، وتدهور الثقافة الدينية ، وتغيير منظومة القيم في المجتمع ، وصدارة قيم الوجاهة والفهلوة والثراء والكسب السريع ، واشتداد حملة التغريب ، والإصرار على هتك الهوية واقتلاع الجذور والإنقطاع عن الأصول ، وتخبط الخطاب الإعلامي ، واجتراء البعض على المقدس ، والتركيز على الأمن السياسي دون الأمن الإجتماعي ، وتأثيرات الوجه السلبي لثورة الاتصال .


وفي رأي الدكتور عبد الوهاب المسيري أن إبليس في عبادة الشيطان ليس كائن له قرون وذيل ، وإنما هو يتمثل في فكرة إنكار الحدود وإعلان الذات والإرادة ، وهي فكرة محورية في الحداثة الغربية ظهرت في الرؤية الداروينية الاجتماعية ، والفلسفة النيتشوية التي تهاجم العطف والمحبة والعدل والمساواة باعتبارها أخلاق الضعفاء ، والعالم في منظورها ليس سوى خلية صراع لا يوجد فيه عدل او ظلم ، وإنما فقط قوة وضعف ، ونصر وهزيمة ، والبقاء ليس للأفضل ، وإنما للأصلح من منظور مادي أي للأقوى ، وإذاً فهناك مطلق واحد هو إرادة الإنسان البطل القوي المنتصر : الإنسان المتأله ، أي الشيطان بالمعنى الفلسفي ، وعبادة الشيطان من انماط الغنوص أو العرفان الفلسفي الذي يعجب الذين يعانون الفراغ الروحي والفلسفي والنفسي ، والعبادة الإبليسية هي عبادة ذات ، وهي قبول النسبي والغوص فيه دون بحث عن ثوابت ، وهي ميتافيزيقا كاملة ولكنها متجسمة في المادة داخل الطبيعة والزمان ، فهي عبادة لشيء حقيقي ملموس وهذا هو جوهر العبادات الجديدة التي تجعل الإله مادياً يمكن الإمساك به ، ومن ثم فهي وثنية جديدة كما أن الإيمان هنا لا يحمل الإنسان أية أعباء أخلاقية فهو لا يضطر لكبح جماع ذاته ، وإنما يطلب منه أن يطلق لها العنان ، ولذلك فليس غريباً أن تأخذ هذه العبادة شكل ممارسات جنسية ، فهي تعبير عن تمجيد الذات ، وتعظيم اللذة ، ورفض المعايير الاجتماعية ، كما أنها تعبير عن فلسفة القوة والإرادة وهي القيم السائدة حالياً . ولعل أجمل تسمية لهذه الديانة هو الاسم الذي أذاعه فهمي هويدي : الديانة الإبليسية ويذكر ان من إرهاصاتها في بلادنا العربية والإسلامية محاضرة الدكتور صادق جلال العظم السوري لسنة 1996 باسم مأساة إبليس دعا فيها إلى رد الإعتبار لإبليس ، والكف عن كيل السباب له والتعوذ منه ، والعفو عنه وطلب الصفح له ، وتوصية الناس به خيراً ، وهي المحاضرة التي ساقته إلى المحاكمة وضمنها من بعد كتابه نقد الفكر الديني

ومن القيادات الرئيسية في الجماعة طارق حسن وهو طالب جامعي وصاحب فرقة موسيقية تقيم الحفلات الصاخبة ، ويفسر اتخاذ الصليب المقلوب رمزاً للجماعة أنه يعني اتخاذ عكس طريق الأديان ، والإسلام ليس له نقيض ، على عكس المسيحية ، ولذلك اتخذوا الصليب المقلوب رمزاً لهم . ومتهمة أخرى اسمها أنجى ، وأخوها اسمه أشرف ، ومتهم اسمه تامر علاء .

وآخر اسمه هاني برهان ، اعترفوا بأن جذور اعتناق الشباب المصري لهذه الأفكار من خلال مجموعة من الإسرائيليين عبر منفذ طابا عن طريق استدراجهم بالجنس والمخدرات والخمور .

وذكر المفتي الدكتور نصر فريد أن عبدة الشيطان مرتدون عن الدين ، ونظراً لحداثة سنهم يجب استتابتهم فإن رجعوا عن أفكارهم الفاسدة يمكن العفو عنهم ، وإن أصروا على الانحراف ينفذ فيهم حكم الشرع .

ولقد أطلقت النيابة سراح الجميع بعد ذلك ، وتوقفت الحملة في الصحف وكأن لم تكن ، ولم يعد أحد إلى الموضوع بعد ذلك ، ولم يعرف الناس شيئاً عما تم بشأن هذه الجماعة التي أدانوها جميعاً ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .

منقول من أحد المجموعات

عبدة الشيطان في الدول العربية

انتشرت في مدارس مملكة البحرين ظاهرة عبدة الشيطان حيث لاحظ عدد من المدرسين إقدام عدد كبير من الطلاب على تصرفات غريبة منها الحرص على ارتداء ملابس تحوي بقعا سوداء وشعارات تشابه ما يرفعه أنصار ذلك التنظيم في الخارج .

ولم يخف العديد من الطلاب عند استجوابهم من قبل السلطات البحرينية انتماءهم إلى هذا التنظيم لإشباع رغباتهم الجنسية خلال الحفلات المختلفة وتبادل المخدرات والمسكرات والرقص في حرية تامة بعيدة عن أي أعراف أو تقاليد أخلاقية تصل إلى العربدة وتعري الشباب المشاركين في الرقص من ملابسهم تماما، وتتعرى أمامه فتاة وتلمس أعضاءه الجنسية، وتنتهي الملامسات بالغناء والرقص والجنس الجماعي.


المسألة لم تقتصر على البحرين فقط، بل إن جهات أمنية قد رصدت في أحد النوادي الشهيرة في القاهرة عودة هذه الظاهرة أثناء إقامة حفل رقص، حيث ارتدى شباب وبنات ملابس سوداء وسلاسل ذهبية كبيرة الحجم ورفعوا شعارا عبارة عن صليب مقلوب انتهى بتكريم صاحب أفضل رقصة منفردة وأفضل ثنائي رقص من الجنسين.. الغريب في الحفل الذي أقيم في أحد النوادي بالقاهرة أن هذا الحفل لم يقتصر على الشباب فقط بل شهد تورط أحد الأساتذة بكلية الطب في جامعة عريقة ومحام ومهندسة، مما يؤكد أن هذا التنظيم قد نجح في جذب انتباه النخبة.

في أحد ضواحي العاصمة الأردنية عمان وضعت قوات الأمن يديها على تغلغل تنظيم عبدة الشيطان في أوساط الشباب ونجاحها في جذب انتباه العديد من شباب الجامعات في الأردن، وقد تعاملت السلطات بقسوة شديدة مع هذا التنظيم وقدمت أغلب المتورطين فيه إلى المحكمة في خطوة نالت استحسان الرأي العام الأردني الذي رأى غالبا هذه الخطوة باعتبارها مهمة جدا للحفاظ على المنظومة القيمية والدينية للشعب الأردني وتضييقا على مثل هذه التنظيمات الشاذة.

ويكشف تغلغل مثل هذه التنظيمات الشاذة التي ترفع شعارات غربية مثل إقامة العلاقات بين الناس وفق مبدأ اللذة والمنفعة، وتكريس مبدأ الحروب التي هدفها الاستعلاء والاستكبار، وسيادة الجنس الأقوى باعتبارهم يرفضون بشدة مبدأ المساواة بين البشر.




وترغب هذه التنظيمات في محو الخير من نفوس البشر، فالخير حسب مفاهيمهم تكريس للعجز ووسيلة إنقاذ للمتسولين والأغبياء والكسالى، مطالبين بإلغاء جميع القيم الأخلاقية التي نادت بها الشرائع السماوية جميعا، فمن وجهة نظرهم أن الأخلاقيات التي دعا إليها القرآن الكريم والإنجيل والتوراة ما هي إلا لتكريس الضعف وحماية الضعفاء في حين يرفعون شعار القوة الذي يمثله الشيطان الذي يعد بحسب زعمهم رمز القوة والأسطورة كما أكدت الكتب السماوية الثلاث، فهو الذي أخرج آدم من الجنة بقواه الخارقة رغم تحذيره من الاقتراب من شجرة الخلد.

وتتبنى هذه التنظيمات حزمة من الشعارات والتقاليد الغريبة يأتي في مقدمتها ارتداء الملابس السوداء وحمل الصليب المقلوب والقيام بذبح القطط باعتبار نفوسها من الشيطان، ثم يشربون من دمائها ويلطخون أجسادهم، وبعدها يذهبون إلى المقابر في الصحراء ليقطنوا بها أياما لا يضيؤون شمعة رافعين الأصابع الوسطى كرمز للشيطان.


التطبيع:

ويعد الكثير من المراقبين تغلغل ظاهرة عبدة الشيطان في كثير من الدول العربية نتيجة طبيعية لما حدث في هذه الدول من تكريس لقيم التغريب والعلمنة علاوة على تزايد الاختلاط بين شباب هذه الأمة واليهود في إطار ما يعرف بالتطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي، وبين بعض الدول العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني وفي مقدمتها مصر والأردن، وذلك بعد أن أوضحت التحقيقات أن طابا وهي منطقة مصرية مباح فيها لليهود دخولها بحرية تامة، وكانت أول مصدر لازدهار جماعة عبدة الشيطان في مصر.


مؤسسات التعليم الأجنبي:

كما أدى انتشار التعليم الأجنبي في كثير من بلدان العالم العربي دورا كبيرا في انتشار مثل هذه الجرائم في بلداننا حيث نجحت مؤسسات التعليم الأجنبي في غرس مثل هذه الأفكار في نفوس شبابنا والتأكيد لهم أن اتباع الشيطان هو السبيل الوحيد لمعالجة المشكلات التي عجزت الأديان السماوية - بحسب زعمهم - في القضاء عليها، فيما يرجع آخرون انتشار مثل هذه الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا إلى غياب مشروع وطني أو قومي يستثير حماس الشباب والفراغ الشديد الذي يعانون منه والخراب السياسي وانعدام النشاط الطلابي والتربية في المداس وتدهور الثقافة الدينية لدرجة أن أغلب المقبوض عليهم في قضايا عبدة الشيطان لا يعرفون شيئا عن الإسلام ولا يحفظون سورة واحدة من القرآن.

ثم إن تدهور الثقافة الدينية وتغيير منظومة القيم في المجتمع وصدارة قيم الوجاهة والفهلوة والثراء والكسب السريع واشتداد حملة التغريب والإصرار على هتك الهوية واقتلاع الجذور والانقطاع عن الأصول الإسلامية؛ شكل تربة قوية ومهيئة لاستقبال مثل هذه المؤثرات السلبية في ظل تنامي ثورة الاتصالات التي جعلت العالم قرية واحدة مما سهل من انتشار هذا السرطان الذي يهدد هوية أمتنا بشكل قاتل.

مجمل الأسباب السابقة ليست هي المسؤولة وحدها عن تزايد مخاطر هذا العبث الشيطاني، بل إن حالة التراخي التي تعاملت بها الحكومات العربية والإسلامية مع الشباب المتورطين فيها والإفراج عنهم بعد احتجازهم لساعات كان من أهم أسباب عدم ارتداع الشباب عن الاستمرار في هذا الغي.


استخفاف:
فمثلا في مصر قابل الكثيرون بالاستخفاف الدعوة التي أطلقها مفتي مصر السابق نصر فريد واصل بضرورة استتابة هؤلاء لمدة ثلاثة أيام ومعاقبتهم، كما يقول الشارع الحكيم، وخرجت دعاوى تقلل من أهمية تورط الشباب في هذا الأمر مرجعة إياه إلى حالة الترف والفراغ، بدون الاهتمام بدوافع الأمر الحقيقية الذي ذكرناها سابقا، بل واستبعدوا أي تورط لجهات خارجية، وقد ساعد هذا الأمر على عدم ارتداع هؤلاء الشباب واستمرارهم في ممارسة الطقوس الشيطانية بدون الخوف من مواجهة أي عقاب، خصوصا أن هؤلاء أدركوا أن هناك جهات دولية ومنظمات حقوق إنسان ستتدخل لمنع أي عقاب عليهم في إطار استغلال هذه المنظمات لمبدأ الحرية الشخصية والدينية وخوف الأنظمة العربية والإسلامية من عقوبات دولية في حالة إصرارها على تنفيذ قوانينها.

ويرى د. محمد عبد المنعم البري -أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر أن ظهور عبدة الشيطان في دول عديدة من عالمنا الإسلامي نتيجة طبيعية للمد التغريبي والعلماني الذي ساد معظم دولنا في الفترة الأخيرة سواء في مؤسسات التعليم التي اكتسبت بعدا تغريبيا غير مسبوق طوال العقود الثلاثة الماضية، وكذلك ما يحدث في وسائل الإعلام من تمجيد للرذيلة وإعلاء لقيمة الانحراف مع إهمال لكل عناصر المنظومة القيمية الإسلامية والعربية مع تهيئة الساحة لكل هذه الظواهر التي تريد تذويب هوية هذه الأمة وتحويلها إلى كائن مسخ غير قادر على مواجهة المؤامرات التي تشن ضده، وكذلك يتقن الغرب من أن خلق حالة من التفسخ الديني في هذه الأمة هو البداية لانهيارها.


المصدر: مجلة الفرقان

تعريف بعبدة الشيطان ( 2 )




سادساً : طقوس الراغب في الانضمام إلى عبدة الشيطان:-

يحرص عبدة الشيطان على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للانضواء تحت هذه النحلة الفاجرة ، وهم حريصون على نشر أفكارهم المنحلة والدعوة إليها ، فينشئون المواقع الإلكترونية، وينشرون الكتب، ولهم مجلات ونوادٍ وفرق موسيقية تغني بقاذوراتهم الفكرية .

ويبدؤون في استقطاب أعضاء جدد إلى الجماعة عن طريق دعوتهم إلى حفلات رقص وجنس من غير أن تظهر في تلك الحفلات مظاهر عبادة الشيطان، ثم يحاولون أن ينتقوا من المدعوين من يرون إمكانية انضمامه إليهم، ثم يحاولون تعريفه بالجماعة ويكشفون له شيئا من أسرارها ، فإن أحب الانضمام إليهم عرضوه لاختبارات قاسية حتى يختبروا ولاءه وأنه لم يرد الدخول لنزوة أو شهوة ، كأن يأمروه بقتل والديه ، أو ممارسة أفعال قذرة ، فإن نجح ضم إلى الجماعة باحتفال مهيب، حيث يقف الكاهن أمام المذبح الذي حفت به الشموع السوداء ، وقد ارتدى معطفا أسود، ويأتي العضو الجديد في معطف أبيض اللون ثم يقوم بخلع ملابسه ، ويجثو على ركبتيه أمام المذبح عاريا، بعد ذلك يُجْرَح في يده ويجمع الدم في إناء من الفضة، ويدار على الأعضاء ليشربوا، وبذلك يتم التوحد بين الأعضاء حسب زعمهم.

وبعد إجراء الاحتفال يصبح العضو رسمياً في هذه الجماعة، ويبدأ بلبس شعاراتهم وثيابهم وما إلى ذلك . ومن الجدير بالذكر أن العضو إذا انضم إلى هذه الجماعة كان من الصعب عليه الانسلاخ منها ، لأنهم يمارسون عليه كل أصناف الإرهاب خشية أن يكشف ممارساتهم التي يحظرها القانون من القتل والاغتصاب، وليس بعيدا أن يحاولوا قتله والتخلص منه .

سابعاً : أعياد عبدة الشيطان :-

تكثر الأعياد عند هذه النحلة الفاجرة ، ولعل السبب وراء ذلك يعزى إلى رغبتهم في الاجتماع للمحافظة على تواصل جماعتهم من جهة، وممارسة رذائلهم وعبادتهم للشيطان الرجيم من جهة أخرى ، وقد أحصى الكاتب يوسف البنعلي أعيادهم حسب تقويمهم فبلغت 22 عيداً ، تتميز جميعها بالجنس وممارسة القبائح وسفك الدماء البشرية وغير البشرية ، فمن أعيادهم عيد القديس وينبلد " طقوس الدماء "، وعيد عربدة الشيطان " طقوس جنسية "، وعيد الفسق الأعظم " طقوس الدماء "، وعيد الانقلاب الشمسي " طقوس جنسية " وغيرها ، وأعظم أعيادهم هو عيد الهلوين وهو أفضل أيام السنة عندهم، لأنه يوم تطلق فيه أرواح الموتى حسب زعمهم ، وهو اعتقاد مأخوذ من المعتقدات الوثنية .
ثامناً : القداس الأسود والقرابين البشرية :-

من الملاحظ حرص هذه الجماعة على تسمية كثير من طقوسهم وما يتعلق بها بأسماء نصرانية ، فهناك كنيسة الشيطان ، والإنجيل الأسود ، والمذبح ، والصليب ، والقداس هذا في إطار الأسماء، أما في إطار الطقوس فثمة تشابه ما بين الشعائر النصرانية والطقوس عند عبدة الشيطان، مثال ذلك التعميد ( صب الماء على الرأس والجسد ) حيث يتم التعميد عند النصارى بالماء في حين يتم التعميد عند عبدة الشيطان بالقاذورات من بول ودم وغائط ، وكذلك مشابهة الصلاة عند عبدة الشيطان الصلاة عند النصارى حيث تتم الصلاة عند عبدة الشيطان بتلاوة فقرات من كتاب الشيطان مصحوبة بالموسيقى، وهو نظير الصلاة عند النصارى حيث تتم بتلاوة فقرات من الإنجيل مصحوبة بالموسيقى ، ويعزي البعض هذا التشابه كنوع من الانتقام من النصرانية التي عاقبت السحرة وعبدة الأوثان وأذاقتهم ما يستحقونه من عقاب وتنكيل .

ويبدأ القداس الأسود الاعتيادي بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت بعض جوانبها شموع سوداء، وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو مغطى بقماش أسود ، تستلقي عليه فتاة عذراء عارية تماماً يعلوها صليب مقلوب ، وهي تعد رمزاً للرغبات الجنسية . ويتقدم الكاهن الشيطاني أمام المذبح مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي بها رأسه، وبها قرنان صغيران ، فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو إنجليزية مقلوبة، يصاحبها عزف على آلة الأرغن " آلة تشبه البيانو " .

وأما القرابين البشرية فلا تُقدَّم في كل مرة يقام فيها القداس . وأما عن القرابين البشرية فيقول ريتشارد كفيندش : " يؤمن عباد الشيطان بأن الكائن الحي مستودع للطاقة، ولا تتحرر هذه الطاقة إلا حين يذبح، ولا بد أن يكون الذبح داخل دائرة حتى تتركز القوة الخارجة منه في مكان واحد، وللحصول على أكبر طاقة ممكنة يشترط في الضحية - سواء أكانت ذكرا أم أنثى - أن تكون صغيرة السن، صحيحة البدن وبكراً ، وعلى الساحر أن يكون واثقاً من أنه يستطيع التحكم في هذه الطاقة الكبيرة التي تكون مندفعة من الضحية بقوة جبارة وقت الذبح فلا يجعلها تفلت منه وإلا دفع حياته ثمناً لذلك، ويشترط عبدة الشيطان تعذيب الضحية قبل ذبحها، والغرض من التعذيب إيصال الضحية إلى قمة الألم ، لاعتقادهم أن الهياج والانفعال الشديد الناتج عن الآلام المبرحة يجعل الطاقة الخارجة لحظة وقوع الموت سهلة الاصطياد وبالتالي يسهل التحكم بها ".

وهذه الممارسة الوحشية مأخوذة من الأمم الوثنية التي يحكمها السحرة ويتصرفون في شؤونها . وقد أثارت تلك الأمور الرأي العام على عبدة الشيطان، على الرغم من أنهم حركة مصرح لها بممارسة شعائرهم في أمريكا مثلا، بل إن كنائسهم تلقى دعماً حكومياً أسوة بالأديان الأخرى . فانظر إلى هذه الحرية الخرقاء التي سمحت بهذا المستوى المنحط من التفكير والممارسات، ولم تحم المجتمع من ضلالات الأفكار وشذوذاتها ، بزعم الحرية .

تاسعاً: شعار عبدة الشيطان :-

فمن أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبدة الشيطان في العالم هو الصليب المقلوب والنجمة السداسية والجمجمة والنجمة الماسية المشوهة بالإضافة إلى الهلال المنقوص أي الناقص من أحد أطرافه . ويعبر الصليب المقلوب عن رفض أعضاء الجماعة للأفكار الدينية التقليدية .

بينما يعبر الصليب ( المعقوف ) عن التقدير للأفكار النازية العدوانية. أما الجمجمة فهي تعبير قديم لأعضاء الجماعة، وهي تعبير عن الموت أو القتل كأحد طقوسهم القديمة ، ولكنه في العصر الحديث أصبح رمزاً لتعاطي المخدرات وخاصة الهروين والكوكايين .

كما اتخذ عبدة الشيطان أيضاً شعاراً لهم ، وهي أفعى محيطة بالكرة الأرضية بشكل بيضاوي يلتقي الرأس بالذيل بطريقة الالتفاف مما يعني كمال خطتهم لحكم الأرض والسيطرة عليها . وهي شعار لقوة الشيطان في عقيدتهم ، وهي مسروقة من الفراعنة لأن الأفعى كانت رمز الحكمة لدى الفراعنة ورمز القوة والدهاء ، وكانوا يصنعون لها التماثيل الذهبية التي توضع على تيجان الملوك والأمراء منهم .

كما أنهم اتخذوا العديد من الشعارات الفرعونية شعاراً لهم كالهرم وأبو الهول. لكن تبقى الأفعى والهرم من أهم شعاراتهم وخاصة الهرم ذي العين الواضحة في رأسه والتي تشع نوراً ، وهي كناية عن أن عبدة الشيطان هم مصدر النور لهذا العالم ولهذا الوجود ، وهي نفس العين التي عند الإله المصري القديم ( أوزا ريس ) .

ومن أشهر رموز عباد الشيطان رأس الكبش ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه . وكذلك الهلال والنجمة ، فهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس) ، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات . ومن شعاراتهم العين الثالثة ، وهو شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي. عاشراً: أعمارهم : وتتراوح أعمارهم بين 14-22 سنة , و يستعملون بعض الجمل الغريبة , مثل أنا ليس مكاني هنا, الشيطان أمرني, وهبت إليه, حتى الشيطان غار من فعلي, عندما يفعلون ذنبا كبيراً.

حادي عشر :
أفكارهم : -


1- أن الشيطان مسامح و ظريف, ومع ذلك أنه قاس و طاغ, ولا يمنع بل يسمح, و يمثل الذكاء و الحيلة وليس النفاق, و يحب القتال, لا السلم, ولا الضعف بل الانتقام. والشيطان عندهم يمثل الحكمة، ويمثل الحياة الواقعية لا حياة الخيال والأوهام ، ويمثل كل الخطايا والسيئات التي تقود إلى الإشباع الجسدي والفكري ، والشيطان يمثل كذلك الانتقام لا التسامح ، لذلك فهم يتخلقون بأخلاقه ويقصدون سلوك طريقه،
2- يذهبون إلى المقابر, و الأماكن المتروكة.
3- كل الأشخاص من عداهم أغبياء.
4- يشربون دمائهم, وبظنهم ينالون درجات الأبدية , ويريدون أن يستولوا على الأرض.
5- كلما فعلو شرا يتقربون إلى الشيطان أكثر.
6- تدمير كل من يحاول مضايقتك بلا رحمة " الانتقام " .
7- المبادرة الجنسية طالما سنحت الظروف وخاصة مع المحارم" الإشباع الجنسي".
8- الاعتراف الكامل بالسحر والإيمان المطلق بالطقوس السحرية .
9- المساواة بين المتضادات من الحب والبغض والخير والشر والماديات والروحانيات والألم والسرور والحزن والفرح... وعلى عابد الشيطان أن يستميت لكي يحقق هذا التوازن بين تلك المتضادات ، وهو أمر عسير على النفس لأنه محاولة لتغيير خلق الله عز وجل ، وما جعل الله لبشر سبيلاً لتغيير خلقه .

وهذه مادة (11) في كتاب" the stanik bible "":-

1-إذا لم تسأل لا تقل أفكارك.
2- إذا أتى ضيف إلى دارك فقد أزعجك ولا تذهب إلى بيت أحد إلا إذا كان صديقا.
3- لا تعتدي إلى على جنس آخر, إلا إذا طلب منك.
4- إذا انزعجت من شخص امحيه من الوجود.
5- لهم 33 مرحلة يجب أن يفعلها كل من ينتسب إليهم, و كلما تعلو مرحلة تزداد وحشية و شراسة, وعندما تصل لدرجة 33 تصبح ابنا للشيطان.
6ـ أغلب ما تكون اجتماعاتهم يوم 13 من كل شهر في أماكن معزولة , ومهجورة وفي الغابات , ويكفي أن يكون 7 أشخاص من أجل الاجتماع , أو محفل كما يسمونه, و يلبسون الجبة السوداء, ويرسمون على الطاولة نجمة أو صليباً معكوساً , وكأساً من دم الماعز أو القطة... وإذا اختلط دم أحدهم بدم آدمي بشربه , يشعر بالراحة, ويننظرون إلى النار و يقولون: ( يا صاحب الظلام أنا جاهز , وأشعر بقوتك, و أنا شخص ستملكه الشيطان,سلام عليك يا شيطان ).

ولا يسمحون بالدخول إلى حفلاتهم إلا من كان منهم , ويعاقب من يفشي السر ويتكلم عن الذي حدث بإطفاء السجائر في جسده, أو إدخال رأسه في الماء, أو تقطير الماء عليه .

ثاني عشر: صفاتهم :-

1- يلبسون اللون الأسود والأحمر, و البنطال من الجلد الأسود , وبلوز له قبعة, وحلي من الفضة ,ويلبسون في الصيف والشتاء جزمه أو((حذاء عسكري )).

2- وأرقامهم المقدسة 7,13,666 ويعني رقم (666) الشيطان.

3- ويسمعون الموسيقى من نوع (metal) و يسمعونها بصوت صاخب. و صراخهم وشدتهم و قسوتهم هي يأسهم.

4- يذهبون إلى المقابر و الأماكن المتروكة,ويلقبون أنفسهم بأسماء يونانية,وأكثرهم أولاد أغنياء.

5- يكرهون كل الأديان السماوية.

6- ولهم شعارات مثل : الصليب المعكوس,شعار النازية,وشعار الشيوعية,والنجمة الخماسية داخل دائرة,666,ولهم الحركة باليد حيث يرفعون فقط الإبهام و السبابة و الخنصر و يضمون باقي أصابع اليد.





ومن أراد أن ينتسب إليهم يجب أن يكون من الأغنياء , وأن يكون له بيت وغرفة و كمبيوتر خاص به لوحده و يبدؤون بالأغاني والشات. وإذا أردت الانضمام لهم فيا مرحبا بك ، يفعلون ما تريد ويسمعون كلامك, و يستجيبون إلى متطلباتك, و يكرمونك بالهدايا, و العزائم, و يجعلون منك زعيما ، و يستغلون النقص العاطفي الأسري لمصلحتهم حتى يوقعوك أولاً في شراكهم . وهذه فقط بداية الطريق التي خطى بها كثيرون ليسوا من الفضاء ولا من عالم ثان بل من مجتمعنا و من عائلتنا ونحن واقفون مكتوفي الأيدي نشاهد ما يحدث وكأنها مسرحية لا دخل لنا بما يحدث بها نحن فقط متفرجون! لكن من وضع السيناريو لهذه المسرحية يعرف ما يريد منها وما سيحدث في المشهد الذي بعده.

ثالث عشر : أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون : -

ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .

ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هـربن من مجتمع عباد الشيـطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكـرران على مسامعي بأنني شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهـذا القول ، ولكي لا يصـل إلي أدنى شـك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكـلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر .

وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشـَّا الماء على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهـي المشوه أزداد يقيناً بأن هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .

وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم .

ولعبدة الشيطان طرق عديدة لقتل الشعور والإحساس عند الأطفال منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .

ولطمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال ، يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم ، والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادئ الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام .

ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات الجنسية علناً .

أخيراً : هناك أمر في غاية الخطورة فمن خلال ما تعرضنا له في ما سبق إذا قارناه بما أتى في كتاب بروتوكولات صهيون لوجدنا نفس الأهداف و الأفكار و الطرق في الانتساب,ولكن من الممكن أن يكون صدفة , ومن الممكن أن تكون مسرحية متكاملة الأطراف و الأدوار , و الممثلون الأساسيون و الثانويين الذين من الممكن أن يكون أحدنا منهم. .. أخي العزيز أظن أنه قد حان الوقت لإسدال الستارة على هذه المسرحية , حان الوقت لكي نحدد هويتنا , و من نحن و من نتبع.

الجزئان منقولان من موقع تاريخ

تعريف بعبدة الشيطان ( 1 )


عبدة الشيطان



كلنا سمع عن عبدة الشيطان , و منا من تعرف عليهم , وخالطهم بل كاد أن يتبعهم , أوتبعهم بشكل مباشر أو غير مباشر , فقد تعودنا أن نجرب كل شيء , وأن نتبع أي شخص أو معتقد دون أن نعرف ما هو, ومن أين أتى, ولماذا, فقط تقليد أعمى , وكأننا ولدنا على قارعة الطريق بلا هوية ولا معتقد ولا مبدأ, تجرفنا أمواج من أفكار سوداء , ومعتقدات وفلسفات ما أنزل الله بها من سلطان.

عبدة الشيطان من تلك المعتقدات التي دست بين الشباب بأخبث الطرق , ولا ننكر تفوقهم في نشر معتقداتهم وعاداتهم وأفكارهم في صلب المجتمع, وهو الشباب , ونقل ثقافة ليست بثقافتنا , إنما هي ولدت بالغرب , ويجب أن تبقى للغرب. فمن هم عبدة الشيطان ؟ ومن أتباعهم ؟ وكيف ينشرون أفكارهم بطرق كثيرة خبيثة وجميلة في نفس الوقت , حتى صار منا من يدافع عنهم ؟! .

ربما ظن البعض للوهلة الأولى أن عبدة الشيطان ما هم إلا جماعة من المغرقين في الانحراف من غير أن يكون لانحرافهم أي سند فكري يستندون إليه ، والحقيقة أن هذا الانطباع بدائي جدا في تصور هذه الجماعة وهو في ذات الوقت تهميش وتسطيح لهذه المشكلة الخطيرة ، فجماعة عبدة الشيطان جماعة منتشرة في العالم وخاصة العالم الغربي في أمريكا وروسيا وأوروبا ولهم كنائس عديدة، بل إنهم في أمريكا وغيرها جماعة معترف بها وتتلقى مساعدات رسمية كغيرها من الأديان .

وهي جماعة منظمة بشكل جيد، يفوق تنظيمها حسب تقدير البعض تنظيم عصابات المافيا ، ولها أفكار وأعياد وشعائر يحافظ عليها أتباعها وينشطون في الدعوة إليها. واعترافا منا بخطر هذه الجماعة على البشرية عامة وعلى أمة الإسلام خاصة، فقد حاولنا أن نعرِّف ببعض أفكارها، وننقل بعضا من شعائرها وأهدافها وطرق استقطابها للمنضوين الجدد تحت لوائها، حتى يحذر المسلم هذه الجماعة التي تعتبر شر ملل الكفر على الإطلاق عقيدة وسلوكا .

أولاً : التأسيس : -
يزعم البعض أن ثمة صلة بين عبدة الشيطان المعاصرين وبين الغنوصيين الذين ظهروا في القرن الأول الميلادي وعظموا الشيطان وجعلوه مساوياً لله في القوة، وقد قامت الكنيسة بإبادة هؤلاء والتخلص منهم ، ولعل آخر فلولهم كانت " طائفة الكثاريين " الذين شن عليهم البابا " أنوسينت " حربا دامية دامت عشرين سنة ، وتتابع الباباوات بعده على حربهم حتى تمَّ القضاء عليهم في القرن الثالث عشر على يد "غريغوريوس" التاسع ، وقد ظهرت بعد ذلك حركات تمثل هذه الجماعة إلا أنه تم القضاء عليها أو اندثرت، إلى أن ظهر في القرن التاسع عشر الميلادي ساحر إنجليزي يدعى " أليستر كرولي " ( 1875م - 1947م ) وكان ينادي بعبادة الشيطان ، وألف كتاب القانون الذي دعا فيه إلى تحطيم الأسس والقواعد الأخلاقية التي تحكم المجتمعات، ودعا إلى الإباحية الجنسية ، واستخدم كرولي 150 ضحية بشرية في طقوسه السحرية . وعلى الصعيد الرسمي فقد كان اليهودي "أنطوان لافيه" أول من أسس كنيسة رسمية للشيطان سنة 1966م في سان فرانسسكو بأمريكا.

ثانياً: من هم عبدة الشيطان :-
هي فرقة قدست الشيطان عن طريق الأغاني الهستيرية والتي تسمى بموسيقى ( البلاك ميتل ، والهيفي ميتل ، والديث ميتل ) والبلاك ميتل ــ هو المعدن الأسود ــ والهيفي ميتل ــ هو المعدن الثقيل ــ والديث ميتل ــ هو معدن الموت ـــ . حيث وصل الكلام في هذه الأغاني إلى حد شتم الإله ومناجاة الشيطان كما تكفر هذه الفرقة بجميع الأديان والملل وتمجد السحر ، وتنتشر المخدرات في صفوفهم انتشاراً كبيراً والبعض يقول أن الذي يمول هذه الفرقة هو الموساد الإسرائيلي .

وللشيطانيين علماء نفس وشعراء وملحنون يضعون الموسيقى والكلمات ويشجعون على سماعها وذلك لكي يتقبلها العقل الباطن عند المستمع ، ويتم إيصال رسائل وإيحاءات الموسيقى ( الهارد روك ) ويكون ذلك بطريقتين :-

الطريقة الأولى : وهو تسجيل رسائل خفية بطريقة معكوسة بحيث يتلقاها وعي المستمع إذا أدار الاسطوانة بشكل معكوس ، وعندئذٍ تسمع بوضوح الرسالة المطلوبة التي لا تستوعبها الحواس الخارجية ، بل تدخل في عمق العقل الباطن للسامع والذي يبدو عاجزاً عن التصدي لها . ومثال ذلك : أغنية تسمى ( الطريق إلى الجنة ) وهي لفرقة من الفرق تسمى ( الليدز ابلن ) ففي المقطع الثالث من هذه الأغنية رسالة خفية يمكن سماعها عند إدارة الاسطوانة بشكل معاكس حيث تقول هذه الرسالة ( يجب أن أعيش للشيطان ) .

الطريقة الثانية : وهي التي يتبعها نجوم " الهارد روك " لإيصال رسائلهم وذلك باختيار أسماء ذات مغازي مشبوهة للفرق والأغاني تهدف في مجملها إلى إنكار الله تعالى وتمجيد الشيطان الرجيم . أما أغاني " الهارد روك " ـــ معنى الهارد روك " الحجر القاسي أو الحجر الصلب" فهي تحمل أغاني توحي إلى عقائد مثل أغنية " الطريق واسع إلى جهنم " . وفي أغنية لفريق من فرقهم الموسيقية أسمه " البلاك آديس آركاننس " رسالة خفية تُأله الشيطان وتنتهي هذه الرسالة بضحكة شيطانية عميقة .

ويرى علماء النفس أن هذه الإيحاءات تصل إلى لاوعي المستمع وإن كانت بغير لغته وغير مفهومة فإنه قادر على فك رموزها مما يؤثر سلبا على تصرفاته التي تصبح أكثر وحشية وعدائية .

أما من الناحية الاجتماعية : فالمهم لأتباع هذا الفكر هو نسف القيم والمقاييس وإزالة العوائق والضغوطات العائلية والدينية والسياسية والاقتصادية .

ومن الناحية الجسدية : فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر وعلى العمود الفقري ، وقد تصيب القلب بالخفقان الزائد وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة .

ويصف أحد الأطباء النفسانيين هذه الحالة قائلاً : " إن موسيقى " الهارد روك " تلعب على الجسد وكأنه آله موسيقية تماماً كما يحدث أثناء تناول المخدرات .. إن الأجهزة المستعملة والمكبرة للصوت تصيب آذان الشباب ، والتأثيرات الضوئية تؤثر على النظر " انتهى كلامه .

أما من الناحية النفسية : فإلى جانب العصبية ، والغضب ، والعنف ، وعدم التركيز والوصول إلى حالة من الهستيريا والهلوسة والانبهار النفسي فإن موسيقى " الهارد روك " وبالذات موسيقى " البلاك ميتل " تنشئ في نفس المستمع ميلاً نحو الانتحار ، وتشويه الذات ، وتدمير النفس ، والحرص على التدمير والتخريب والهيجان .

فعلى سبيل المثال : في عام 1969م وفي حفل لفرقة تسمى " الرولنج ستونز " قتل شاب زنجي أسود أمام أعين الحاضرين لكن أحداً لم يكترث بسبب تأثير هذه الأغاني واستمرت الحفلة وكأن شيئاً لم يكن .

ثالثاً: سبب انتشار عبدة الشيطان :-
قد انتشرت معتقدات تلك الفرقة مع خطورتها القاتلة حتى على العضو نفسه , لأنها تعجل بانتهاء حياته نهاية مأسوية , وساعد على انتشارها :-
1- عدم الإيمان , فمن ينضم إلى تلك الطائفة ليس لديه أي عقيدة .
2- كون الشخص غير محترم من عائلته, وغير مشبع عاطفياً , ويشتم من قبل عائلته, ولا أحد يضمه , أو يحضنه , أو يقبله , إذا كان الأهل منفصلين , أو تكون معهم دائماً الخلافات الأسرية والمشاكل , أو لا أحد يسمعه ويفهمه , مما يجعله يبحث عن رفقة السوء ليجد فيهم عوضا عما فقده في البيت , أو أن يأسه من الحياة تجعله ينضم إليهم هروبا من الواقع الجحيمي الذي يعيشه في بيته ومجتمعه.
3- حب الظهور, فبعض الشباب يجد في نفسه عجزا وحبا للظهور في النفس الوقت, فلا يجد ما يظهر به غير مخالفة الناس في لبسهم ومعتقداتهم .

رابعاً : طوائف عبدة الشيطان :-
ومن العجب أنهم صاروا طوائف عدة منها :- 1- أكثرهم شباب ((dabbler )) . 2- أتباع كنيسة الشيطان , يقرؤون كتاب "anton laevy" ويؤمنون بطاعة الشهوة والنفس وبالعظماء. 3- ((gnastikler )) و ينقسمون في اعتقادهم إلى إله الشر وهو خالق الدنيا , و اليزيديون منهم و :jehovo: يؤمنون بالشيطان الأبدي. 4- ((gnastikler ))الظلام ، ويؤمنون أن الطبيعة لها قوة الظلام .

وفي بعض المقالات التي نشرتها كنيسة الشيطان ( الدين المخيف ) أن ستنزيم موجود من أجل أن يعتبر الإنسان حيوانا . وفي مقالة منشورة عنوانها ((تسع قوانين شيطانية)) ((the nine stanic statements)) تقول : إن الشيطان يصف الإنسان بأنه حيوان , وأحيانا أفضل من الذي يمشي على أربع , وأحيانا أسوأ من ذلك. ويدافعون عن الاعتقاد الذي يقول: الفقراء و الجياع و الضعفاء اتركهم للموت وهذا قانون الطبيعة , وهكذا ينقص التضخم السكني , وتصبح القوة للأقوياء(وهكذا تصبح الحياة يحكمها قانون الغاب) ، وهذه النظرة كما نعلم مشابهة لنظرة (النازية) و(دارون) و(الفاشية) التي تقول الدنيا صراع من أجل البقاء بين العروق الأخرى. كما يشهرون عداؤهم للدين بالإلحاد.

وكان nietzche الذي يلقب نفسه بالدجال , يهاجم الحب والرحمة و الشفاعة , ويقول: هذه الحياة يجب أن تستمر بالقوة ويسيطر عليها الأقوياء.

ولعبدة الشيطان أفكار اعتنقوها وجعلوا منها عقيدة يدينون بها، وهذه الأفكار عبارة عن رؤية للكون والإنسان والشيطان ، فالكون عندهم أزلي أبدي ، والإنسان صورة مصغرة منه، وهم يدَّعون أن الحياة التي نعيشها " حياة الجسد والدم " ما هي إلا سلسلة لا تنتهي من حلقات الحياة ، الجسد.. النفس.. الذات..العقل..الروح....الخ ، وعلى الإنسان أن ينطلق رقيا في هذه الحلقات ، ويرون أن الترقي لا يكون من المنزلة الأحط إلى المنزلة الأعلى إلا عن طريق إشباع المنزلة الأحط برغباتها وشهواتها حتى الشاذ منها، فلا شيء اسمه خطيئة ولا شيء اسمه شر ومنكر ، فكل ما يحقق شهوات النفس ورغباتها هو مطلوب عند عبدة الشيطان حتى يحصل لهم الترقي في درجاتهم المزعومة .

وعليه فلا أثر للموت بأي طريقة كانت، ولو كانت حرقا أو انتحاراً، لأن الموت في نظرهم ما هو إلا وسيلة للانتقال من درجة إلى أخرى، لذا فهم لا يتورعون عن القتل وسفك الدماء، بل يعدون قتل البشر - لا سيما الأطفال منهم لأنهم الأطهر - هي القرابين الأفضل للتقرب إلى الشيطان. وغايتهم من عبادة الشيطان الدخول إلى ما يسمونه " عالم النور " وذلك عن طريق الدخول في حالة من النشوة والكمال أو الصفاء الذهني ، وللوصول إلى هذه الحالة يستخدمون الموسيقى والخمور والمخدرات والعقاقير وبالطبع الممارسات الجنسية الطبيعي منها والشاذ أيضا، الفردي والجماعي.

ولعبدة الشيطان مراتب يترقون فيها، تبدأ من المرتبة الأولى التي لا يدخلها العضو الجديد إلا بعد اجتياز اختبار مقزز ومنفر ، وهكذا كل درجة لا ينالها العضو إلا باختبار، وكل اختبار أصعب من الذي قبله حتى يصل إلى المرتبة السابعة التي لم ينلها إلا عدد يسير منذ سنة 1745م . تلكم هي أبرز معتقدات وملامح هذه الجماعة , ولكن قد يأتي من يقول : أنا لا أؤمن بهذه الأفكار ولكنني.! ويقول لك : أنا فقط أسمع أغانيهم ولا أؤمن بأفكارهم, لكن هل ترجم أغانيهم , و عرف ما يقولون , وما يؤمنون به , لا أظن ذلك ؛ لأنه لو عرف لما سمع. وهذا وإن كان لم ينضم إليهم فيكفي أن يكون تابعا لهم , وهذا انتصار لهم بزيادة أتباعهم وهناك من يدافع عنهم ويتبعهم ويعتز بذلك , و هو لا يعرف شيئا عن الذي يتبعه , فهو إذا تقليد أعمى. ولا أظنهم يزنون له وزنا , إن هو إلا تابع عادي لا يقدم ولا يؤخر , ولا يفيدهم بشيء أكثر ما هو يضر نفسه. ومثل هذا الشاب وغيره من عبدة الشيطان إذا أردت أن تناقشه فلتناقشه بالفكر و المنطق, و فهمه بأن فكر "الستنست" خاطئ, و شعارهم و رموزهم لا تفيد شيئا, و أنهم مخدوعون , اشرح له نظرية (داروين) الخاطئة و المادية بالأدلة العقلية, املء فراغه المعنوي.

خامساً: أشهر شخصيات عبدة الشيطان :-

1- الرجل الأول " كراولي " : ولد " كراولي " من عائلة عادية متوسطة الحال وتخرج من جامعة " كامبردج " في بريطانيا . واهتم في البداية بالظواهر والعبادات الغريبة ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسية في كتابة المسمى " الشيطان الأبيض " وألقى محاضرات مطولة عن الجنس في بريطانيا ، وانضم بعد ذلك في آخر القرن الماضي إلى نظام يسمى " نظام العهد الذهبي " وهي جماعة سرية تضم شعراء مثل الكاتب الروائي المشهور عند الغرب " وليم بتس " مؤلف رواية " دراكولا مصاص الدماء " وأصبح بعد ذلك " كراولي " هو المعلم الأول لجماعة عبدة الشيطان . أنشأ " كراولي " علاقة شاذة مع الكاتب " ألن بنتس " ثم انغمس الاثنان فيما بعد بأعمال السحر ، وأعلن " كراولي " بعدها أنه يتمنى أن يصبح الشيطان ، وأنه يسمي نفسه ( بالوصي الكبير ) أو الرجل الشرير . وفي عام 1900م ترك " كراولي " العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصاً به سماه " النجم الفضي " وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في " صقليا " مع عدد من أتباعه واشتهر بتعاطيه وترويجه للمخدرات ، وتقديم الذبائح والتضحيات للشيطان . وذلك مما جعل السلطات الإيطالية تطرده من البلاد فذهب إلى جزيرة " سيلان " حيث ارتبط مجدداً بالرجل الذي ربطته معه علاقة شاذة وهو " ألن بنتس " وقضى " كراولي " عمره مسافراً من بلد إلى آخر يبحث عن لذاته الجسدية مع النساء والرجال ويدعو إلى الوحشية والشيطانية . وقد سافر إلى صحراء الجزائر للقاء روح الشيطان هناك كما يزعم . وفي آخر حياته أصبح " كراولي " يعتقد أنه " مصاص الدماء " حقيقةً ، وراح يحقن نفسه بالهروين حتى وجِد في النهاية ميتاً بين زجاجات الخمر وحقن المخدرات .

2- الرجل الثاني " أنطوان ليفي " : وهو من أصل يهودي أمريكي الجنسية . وتزعم هذه العبادة بعد وفاة " كراولي " المؤسس الأول . ويدعي " ليفي " أن الله عز وجل قد ظلم إبليس تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً . كما أنه ينكر الأديان جميعها ، ويطالب بدليل مادي على وجود الله سبحانه وتعالى مؤكداً أن الأدلة على وجود الشيطان كثيرة على حسب زعمه . وكانت أبرز سمات المعبد الذي أنشأه " ليفي " في عام 1966م والذي سماه " بِيتْ شارش أوف ستن " أي كنيسة الشيطان تتمثل في تمجيد الشيطان والاستمتاع بكل ما حرمته الأديان والاستعانة بالسِحر والسَحَرة . ومنذ تلك الفترة استخدم " ليفي " وأتباعه موسيقى " البلاك ميتل " وهي موسيقى عنيفة جداً تصاحبها رقصات هستيرية عنيفة أثناء ممارسة الطقوس التي حدد معالمها الأولى المؤسس الثاني " ليفي " . وقد خرجت دعوة " ليفي " إلى خارج أمريكا ووجدت أصداء قوية لها في أوروبا وأستراليا وجنوب أفريقيا ، ولكنها بقيت عاجزة عن اختراق البلدان العربية والإسلامية وذلك بسبب تماسك الدين الإسلامي وصلابته وتمسك المسلمين القوي بأُسس الإسلام الصحيح . لكن " ليفي " لم ييأس خاصة وأن مذهبه الهدام أُسس أصلاً لاختراق بلاد الإسلام . فقد استغل الفرصة الذهبية في أعقاب الانفتاح الذي شهدته مصر أثر توقيع اتفاقية " كامب ديفد " مع إسرائيل وفتح الحدود بين مصر وإسرائيل لتشكل هذه الحدود أهم مصادر المذهب الهدام الساعي إلى ترسيخ أُسس الفساد بجميع صوره في المجتمعات المسلمة بهدف تقويض أًسس هذه المجتمعات واختراقها . وقد ألف " ليفي" العديد من الكتب التي تناولت هذه العبادة ودعت إليها ويقول " ليفي " في أحد كتبه الذي ألفه في عام 1969م ما نصه : " أنه بزوغ عهد جديد ، عهد يحتفل بقوة الجسد ولا يحتقره أو يكبته ، إنه ميلاد معبد الشيطان " أ.هـ . ومن المؤلفات الأخرى " لليفي " كتاب " الشيطانية " وكتاب " الطقوس الشيطانية " وكتاب " الساحر الشيطاني " وكتاب " مذكرة الشيطان " . ويذكر أن شبكة الإنترنت وهي الشبكة العالمية للمعلومات تحتوي على 7495 موقعاً يتناول عبدة الشيطان ، ومن خلالها تنتشر هذه العبادة الشاذة في جميع أنحاء العالم . وللكنيسة الشيطان موقعاً على الإنترنت وفيه العجب العجاب .