سادساً : طقوس الراغب في الانضمام إلى عبدة الشيطان:-
يحرص عبدة الشيطان على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للانضواء تحت هذه النحلة الفاجرة ، وهم حريصون على نشر أفكارهم المنحلة والدعوة إليها ، فينشئون المواقع الإلكترونية، وينشرون الكتب، ولهم مجلات ونوادٍ وفرق موسيقية تغني بقاذوراتهم الفكرية .
ويبدؤون في استقطاب أعضاء جدد إلى الجماعة عن طريق دعوتهم إلى حفلات رقص وجنس من غير أن تظهر في تلك الحفلات مظاهر عبادة الشيطان، ثم يحاولون أن ينتقوا من المدعوين من يرون إمكانية انضمامه إليهم، ثم يحاولون تعريفه بالجماعة ويكشفون له شيئا من أسرارها ، فإن أحب الانضمام إليهم عرضوه لاختبارات قاسية حتى يختبروا ولاءه وأنه لم يرد الدخول لنزوة أو شهوة ، كأن يأمروه بقتل والديه ، أو ممارسة أفعال قذرة ، فإن نجح ضم إلى الجماعة باحتفال مهيب، حيث يقف الكاهن أمام المذبح الذي حفت به الشموع السوداء ، وقد ارتدى معطفا أسود، ويأتي العضو الجديد في معطف أبيض اللون ثم يقوم بخلع ملابسه ، ويجثو على ركبتيه أمام المذبح عاريا، بعد ذلك يُجْرَح في يده ويجمع الدم في إناء من الفضة، ويدار على الأعضاء ليشربوا، وبذلك يتم التوحد بين الأعضاء حسب زعمهم.
وبعد إجراء الاحتفال يصبح العضو رسمياً في هذه الجماعة، ويبدأ بلبس شعاراتهم وثيابهم وما إلى ذلك . ومن الجدير بالذكر أن العضو إذا انضم إلى هذه الجماعة كان من الصعب عليه الانسلاخ منها ، لأنهم يمارسون عليه كل أصناف الإرهاب خشية أن يكشف ممارساتهم التي يحظرها القانون من القتل والاغتصاب، وليس بعيدا أن يحاولوا قتله والتخلص منه .
سابعاً : أعياد عبدة الشيطان :-
تكثر الأعياد عند هذه النحلة الفاجرة ، ولعل السبب وراء ذلك يعزى إلى رغبتهم في الاجتماع للمحافظة على تواصل جماعتهم من جهة، وممارسة رذائلهم وعبادتهم للشيطان الرجيم من جهة أخرى ، وقد أحصى الكاتب يوسف البنعلي أعيادهم حسب تقويمهم فبلغت 22 عيداً ، تتميز جميعها بالجنس وممارسة القبائح وسفك الدماء البشرية وغير البشرية ، فمن أعيادهم عيد القديس وينبلد " طقوس الدماء "، وعيد عربدة الشيطان " طقوس جنسية "، وعيد الفسق الأعظم " طقوس الدماء "، وعيد الانقلاب الشمسي " طقوس جنسية " وغيرها ، وأعظم أعيادهم هو عيد الهلوين وهو أفضل أيام السنة عندهم، لأنه يوم تطلق فيه أرواح الموتى حسب زعمهم ، وهو اعتقاد مأخوذ من المعتقدات الوثنية .
ثامناً : القداس الأسود والقرابين البشرية :-
من الملاحظ حرص هذه الجماعة على تسمية كثير من طقوسهم وما يتعلق بها بأسماء نصرانية ، فهناك كنيسة الشيطان ، والإنجيل الأسود ، والمذبح ، والصليب ، والقداس هذا في إطار الأسماء، أما في إطار الطقوس فثمة تشابه ما بين الشعائر النصرانية والطقوس عند عبدة الشيطان، مثال ذلك التعميد ( صب الماء على الرأس والجسد ) حيث يتم التعميد عند النصارى بالماء في حين يتم التعميد عند عبدة الشيطان بالقاذورات من بول ودم وغائط ، وكذلك مشابهة الصلاة عند عبدة الشيطان الصلاة عند النصارى حيث تتم الصلاة عند عبدة الشيطان بتلاوة فقرات من كتاب الشيطان مصحوبة بالموسيقى، وهو نظير الصلاة عند النصارى حيث تتم بتلاوة فقرات من الإنجيل مصحوبة بالموسيقى ، ويعزي البعض هذا التشابه كنوع من الانتقام من النصرانية التي عاقبت السحرة وعبدة الأوثان وأذاقتهم ما يستحقونه من عقاب وتنكيل .
ويبدأ القداس الأسود الاعتيادي بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت بعض جوانبها شموع سوداء، وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو مغطى بقماش أسود ، تستلقي عليه فتاة عذراء عارية تماماً يعلوها صليب مقلوب ، وهي تعد رمزاً للرغبات الجنسية . ويتقدم الكاهن الشيطاني أمام المذبح مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي بها رأسه، وبها قرنان صغيران ، فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو إنجليزية مقلوبة، يصاحبها عزف على آلة الأرغن " آلة تشبه البيانو " .
وأما القرابين البشرية فلا تُقدَّم في كل مرة يقام فيها القداس . وأما عن القرابين البشرية فيقول ريتشارد كفيندش : " يؤمن عباد الشيطان بأن الكائن الحي مستودع للطاقة، ولا تتحرر هذه الطاقة إلا حين يذبح، ولا بد أن يكون الذبح داخل دائرة حتى تتركز القوة الخارجة منه في مكان واحد، وللحصول على أكبر طاقة ممكنة يشترط في الضحية - سواء أكانت ذكرا أم أنثى - أن تكون صغيرة السن، صحيحة البدن وبكراً ، وعلى الساحر أن يكون واثقاً من أنه يستطيع التحكم في هذه الطاقة الكبيرة التي تكون مندفعة من الضحية بقوة جبارة وقت الذبح فلا يجعلها تفلت منه وإلا دفع حياته ثمناً لذلك، ويشترط عبدة الشيطان تعذيب الضحية قبل ذبحها، والغرض من التعذيب إيصال الضحية إلى قمة الألم ، لاعتقادهم أن الهياج والانفعال الشديد الناتج عن الآلام المبرحة يجعل الطاقة الخارجة لحظة وقوع الموت سهلة الاصطياد وبالتالي يسهل التحكم بها ".
وهذه الممارسة الوحشية مأخوذة من الأمم الوثنية التي يحكمها السحرة ويتصرفون في شؤونها . وقد أثارت تلك الأمور الرأي العام على عبدة الشيطان، على الرغم من أنهم حركة مصرح لها بممارسة شعائرهم في أمريكا مثلا، بل إن كنائسهم تلقى دعماً حكومياً أسوة بالأديان الأخرى . فانظر إلى هذه الحرية الخرقاء التي سمحت بهذا المستوى المنحط من التفكير والممارسات، ولم تحم المجتمع من ضلالات الأفكار وشذوذاتها ، بزعم الحرية .
تاسعاً: شعار عبدة الشيطان :-
فمن أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبدة الشيطان في العالم هو الصليب المقلوب والنجمة السداسية والجمجمة والنجمة الماسية المشوهة بالإضافة إلى الهلال المنقوص أي الناقص من أحد أطرافه . ويعبر الصليب المقلوب عن رفض أعضاء الجماعة للأفكار الدينية التقليدية .
بينما يعبر الصليب ( المعقوف ) عن التقدير للأفكار النازية العدوانية. أما الجمجمة فهي تعبير قديم لأعضاء الجماعة، وهي تعبير عن الموت أو القتل كأحد طقوسهم القديمة ، ولكنه في العصر الحديث أصبح رمزاً لتعاطي المخدرات وخاصة الهروين والكوكايين .
كما اتخذ عبدة الشيطان أيضاً شعاراً لهم ، وهي أفعى محيطة بالكرة الأرضية بشكل بيضاوي يلتقي الرأس بالذيل بطريقة الالتفاف مما يعني كمال خطتهم لحكم الأرض والسيطرة عليها . وهي شعار لقوة الشيطان في عقيدتهم ، وهي مسروقة من الفراعنة لأن الأفعى كانت رمز الحكمة لدى الفراعنة ورمز القوة والدهاء ، وكانوا يصنعون لها التماثيل الذهبية التي توضع على تيجان الملوك والأمراء منهم .
كما أنهم اتخذوا العديد من الشعارات الفرعونية شعاراً لهم كالهرم وأبو الهول. لكن تبقى الأفعى والهرم من أهم شعاراتهم وخاصة الهرم ذي العين الواضحة في رأسه والتي تشع نوراً ، وهي كناية عن أن عبدة الشيطان هم مصدر النور لهذا العالم ولهذا الوجود ، وهي نفس العين التي عند الإله المصري القديم ( أوزا ريس ) .
ومن أشهر رموز عباد الشيطان رأس الكبش ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه . وكذلك الهلال والنجمة ، فهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس) ، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات . ومن شعاراتهم العين الثالثة ، وهو شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي. عاشراً: أعمارهم : وتتراوح أعمارهم بين 14-22 سنة , و يستعملون بعض الجمل الغريبة , مثل أنا ليس مكاني هنا, الشيطان أمرني, وهبت إليه, حتى الشيطان غار من فعلي, عندما يفعلون ذنبا كبيراً.
حادي عشر : أفكارهم : -
1- أن الشيطان مسامح و ظريف, ومع ذلك أنه قاس و طاغ, ولا يمنع بل يسمح, و يمثل الذكاء و الحيلة وليس النفاق, و يحب القتال, لا السلم, ولا الضعف بل الانتقام. والشيطان عندهم يمثل الحكمة، ويمثل الحياة الواقعية لا حياة الخيال والأوهام ، ويمثل كل الخطايا والسيئات التي تقود إلى الإشباع الجسدي والفكري ، والشيطان يمثل كذلك الانتقام لا التسامح ، لذلك فهم يتخلقون بأخلاقه ويقصدون سلوك طريقه،
2- يذهبون إلى المقابر, و الأماكن المتروكة.
3- كل الأشخاص من عداهم أغبياء.
4- يشربون دمائهم, وبظنهم ينالون درجات الأبدية , ويريدون أن يستولوا على الأرض.
5- كلما فعلو شرا يتقربون إلى الشيطان أكثر.
6- تدمير كل من يحاول مضايقتك بلا رحمة " الانتقام " .
7- المبادرة الجنسية طالما سنحت الظروف وخاصة مع المحارم" الإشباع الجنسي".
8- الاعتراف الكامل بالسحر والإيمان المطلق بالطقوس السحرية .
9- المساواة بين المتضادات من الحب والبغض والخير والشر والماديات والروحانيات والألم والسرور والحزن والفرح... وعلى عابد الشيطان أن يستميت لكي يحقق هذا التوازن بين تلك المتضادات ، وهو أمر عسير على النفس لأنه محاولة لتغيير خلق الله عز وجل ، وما جعل الله لبشر سبيلاً لتغيير خلقه .
1-إذا لم تسأل لا تقل أفكارك.
2- إذا أتى ضيف إلى دارك فقد أزعجك ولا تذهب إلى بيت أحد إلا إذا كان صديقا.
3- لا تعتدي إلى على جنس آخر, إلا إذا طلب منك.
4- إذا انزعجت من شخص امحيه من الوجود.
5- لهم 33 مرحلة يجب أن يفعلها كل من ينتسب إليهم, و كلما تعلو مرحلة تزداد وحشية و شراسة, وعندما تصل لدرجة 33 تصبح ابنا للشيطان.
6ـ أغلب ما تكون اجتماعاتهم يوم 13 من كل شهر في أماكن معزولة , ومهجورة وفي الغابات , ويكفي أن يكون 7 أشخاص من أجل الاجتماع , أو محفل كما يسمونه, و يلبسون الجبة السوداء, ويرسمون على الطاولة نجمة أو صليباً معكوساً , وكأساً من دم الماعز أو القطة... وإذا اختلط دم أحدهم بدم آدمي بشربه , يشعر بالراحة, ويننظرون إلى النار و يقولون: ( يا صاحب الظلام أنا جاهز , وأشعر بقوتك, و أنا شخص ستملكه الشيطان,سلام عليك يا شيطان ).
ولا يسمحون بالدخول إلى حفلاتهم إلا من كان منهم , ويعاقب من يفشي السر ويتكلم عن الذي حدث بإطفاء السجائر في جسده, أو إدخال رأسه في الماء, أو تقطير الماء عليه .
ثاني عشر: صفاتهم :-
1- يلبسون اللون الأسود والأحمر, و البنطال من الجلد الأسود , وبلوز له قبعة, وحلي من الفضة ,ويلبسون في الصيف والشتاء جزمه أو((حذاء عسكري )).
2- وأرقامهم المقدسة 7,13,666 ويعني رقم (666) الشيطان.
3- ويسمعون الموسيقى من نوع (metal) و يسمعونها بصوت صاخب. و صراخهم وشدتهم و قسوتهم هي يأسهم.
4- يذهبون إلى المقابر و الأماكن المتروكة,ويلقبون أنفسهم بأسماء يونانية,وأكثرهم أولاد أغنياء.
5- يكرهون كل الأديان السماوية.
6- ولهم شعارات مثل : الصليب المعكوس,شعار النازية,وشعار الشيوعية,والنجمة الخماسية داخل دائرة,666,ولهم الحركة باليد حيث يرفعون فقط الإبهام و السبابة و الخنصر و يضمون باقي أصابع اليد.
ومن أراد أن ينتسب إليهم يجب أن يكون من الأغنياء , وأن يكون له بيت وغرفة و كمبيوتر خاص به لوحده و يبدؤون بالأغاني والشات. وإذا أردت الانضمام لهم فيا مرحبا بك ، يفعلون ما تريد ويسمعون كلامك, و يستجيبون إلى متطلباتك, و يكرمونك بالهدايا, و العزائم, و يجعلون منك زعيما ، و يستغلون النقص العاطفي الأسري لمصلحتهم حتى يوقعوك أولاً في شراكهم . وهذه فقط بداية الطريق التي خطى بها كثيرون ليسوا من الفضاء ولا من عالم ثان بل من مجتمعنا و من عائلتنا ونحن واقفون مكتوفي الأيدي نشاهد ما يحدث وكأنها مسرحية لا دخل لنا بما يحدث بها نحن فقط متفرجون! لكن من وضع السيناريو لهذه المسرحية يعرف ما يريد منها وما سيحدث في المشهد الذي بعده.
ثالث عشر : أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون : -
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هـربن من مجتمع عباد الشيـطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكـرران على مسامعي بأنني شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهـذا القول ، ولكي لا يصـل إلي أدنى شـك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكـلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر .
وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشـَّا الماء على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهـي المشوه أزداد يقيناً بأن هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .
وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم .
ولعبدة الشيطان طرق عديدة لقتل الشعور والإحساس عند الأطفال منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
ولطمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال ، يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم ، والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادئ الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام .
ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات الجنسية علناً .
أخيراً : هناك أمر في غاية الخطورة فمن خلال ما تعرضنا له في ما سبق إذا قارناه بما أتى في كتاب بروتوكولات صهيون لوجدنا نفس الأهداف و الأفكار و الطرق في الانتساب,ولكن من الممكن أن يكون صدفة , ومن الممكن أن تكون مسرحية متكاملة الأطراف و الأدوار , و الممثلون الأساسيون و الثانويين الذين من الممكن أن يكون أحدنا منهم. .. أخي العزيز أظن أنه قد حان الوقت لإسدال الستارة على هذه المسرحية , حان الوقت لكي نحدد هويتنا , و من نحن و من نتبع.
يحرص عبدة الشيطان على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للانضواء تحت هذه النحلة الفاجرة ، وهم حريصون على نشر أفكارهم المنحلة والدعوة إليها ، فينشئون المواقع الإلكترونية، وينشرون الكتب، ولهم مجلات ونوادٍ وفرق موسيقية تغني بقاذوراتهم الفكرية .
ويبدؤون في استقطاب أعضاء جدد إلى الجماعة عن طريق دعوتهم إلى حفلات رقص وجنس من غير أن تظهر في تلك الحفلات مظاهر عبادة الشيطان، ثم يحاولون أن ينتقوا من المدعوين من يرون إمكانية انضمامه إليهم، ثم يحاولون تعريفه بالجماعة ويكشفون له شيئا من أسرارها ، فإن أحب الانضمام إليهم عرضوه لاختبارات قاسية حتى يختبروا ولاءه وأنه لم يرد الدخول لنزوة أو شهوة ، كأن يأمروه بقتل والديه ، أو ممارسة أفعال قذرة ، فإن نجح ضم إلى الجماعة باحتفال مهيب، حيث يقف الكاهن أمام المذبح الذي حفت به الشموع السوداء ، وقد ارتدى معطفا أسود، ويأتي العضو الجديد في معطف أبيض اللون ثم يقوم بخلع ملابسه ، ويجثو على ركبتيه أمام المذبح عاريا، بعد ذلك يُجْرَح في يده ويجمع الدم في إناء من الفضة، ويدار على الأعضاء ليشربوا، وبذلك يتم التوحد بين الأعضاء حسب زعمهم.
وبعد إجراء الاحتفال يصبح العضو رسمياً في هذه الجماعة، ويبدأ بلبس شعاراتهم وثيابهم وما إلى ذلك . ومن الجدير بالذكر أن العضو إذا انضم إلى هذه الجماعة كان من الصعب عليه الانسلاخ منها ، لأنهم يمارسون عليه كل أصناف الإرهاب خشية أن يكشف ممارساتهم التي يحظرها القانون من القتل والاغتصاب، وليس بعيدا أن يحاولوا قتله والتخلص منه .
سابعاً : أعياد عبدة الشيطان :-
تكثر الأعياد عند هذه النحلة الفاجرة ، ولعل السبب وراء ذلك يعزى إلى رغبتهم في الاجتماع للمحافظة على تواصل جماعتهم من جهة، وممارسة رذائلهم وعبادتهم للشيطان الرجيم من جهة أخرى ، وقد أحصى الكاتب يوسف البنعلي أعيادهم حسب تقويمهم فبلغت 22 عيداً ، تتميز جميعها بالجنس وممارسة القبائح وسفك الدماء البشرية وغير البشرية ، فمن أعيادهم عيد القديس وينبلد " طقوس الدماء "، وعيد عربدة الشيطان " طقوس جنسية "، وعيد الفسق الأعظم " طقوس الدماء "، وعيد الانقلاب الشمسي " طقوس جنسية " وغيرها ، وأعظم أعيادهم هو عيد الهلوين وهو أفضل أيام السنة عندهم، لأنه يوم تطلق فيه أرواح الموتى حسب زعمهم ، وهو اعتقاد مأخوذ من المعتقدات الوثنية .
ثامناً : القداس الأسود والقرابين البشرية :-
من الملاحظ حرص هذه الجماعة على تسمية كثير من طقوسهم وما يتعلق بها بأسماء نصرانية ، فهناك كنيسة الشيطان ، والإنجيل الأسود ، والمذبح ، والصليب ، والقداس هذا في إطار الأسماء، أما في إطار الطقوس فثمة تشابه ما بين الشعائر النصرانية والطقوس عند عبدة الشيطان، مثال ذلك التعميد ( صب الماء على الرأس والجسد ) حيث يتم التعميد عند النصارى بالماء في حين يتم التعميد عند عبدة الشيطان بالقاذورات من بول ودم وغائط ، وكذلك مشابهة الصلاة عند عبدة الشيطان الصلاة عند النصارى حيث تتم الصلاة عند عبدة الشيطان بتلاوة فقرات من كتاب الشيطان مصحوبة بالموسيقى، وهو نظير الصلاة عند النصارى حيث تتم بتلاوة فقرات من الإنجيل مصحوبة بالموسيقى ، ويعزي البعض هذا التشابه كنوع من الانتقام من النصرانية التي عاقبت السحرة وعبدة الأوثان وأذاقتهم ما يستحقونه من عقاب وتنكيل .
ويبدأ القداس الأسود الاعتيادي بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت بعض جوانبها شموع سوداء، وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو مغطى بقماش أسود ، تستلقي عليه فتاة عذراء عارية تماماً يعلوها صليب مقلوب ، وهي تعد رمزاً للرغبات الجنسية . ويتقدم الكاهن الشيطاني أمام المذبح مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي بها رأسه، وبها قرنان صغيران ، فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو إنجليزية مقلوبة، يصاحبها عزف على آلة الأرغن " آلة تشبه البيانو " .
وأما القرابين البشرية فلا تُقدَّم في كل مرة يقام فيها القداس . وأما عن القرابين البشرية فيقول ريتشارد كفيندش : " يؤمن عباد الشيطان بأن الكائن الحي مستودع للطاقة، ولا تتحرر هذه الطاقة إلا حين يذبح، ولا بد أن يكون الذبح داخل دائرة حتى تتركز القوة الخارجة منه في مكان واحد، وللحصول على أكبر طاقة ممكنة يشترط في الضحية - سواء أكانت ذكرا أم أنثى - أن تكون صغيرة السن، صحيحة البدن وبكراً ، وعلى الساحر أن يكون واثقاً من أنه يستطيع التحكم في هذه الطاقة الكبيرة التي تكون مندفعة من الضحية بقوة جبارة وقت الذبح فلا يجعلها تفلت منه وإلا دفع حياته ثمناً لذلك، ويشترط عبدة الشيطان تعذيب الضحية قبل ذبحها، والغرض من التعذيب إيصال الضحية إلى قمة الألم ، لاعتقادهم أن الهياج والانفعال الشديد الناتج عن الآلام المبرحة يجعل الطاقة الخارجة لحظة وقوع الموت سهلة الاصطياد وبالتالي يسهل التحكم بها ".
وهذه الممارسة الوحشية مأخوذة من الأمم الوثنية التي يحكمها السحرة ويتصرفون في شؤونها . وقد أثارت تلك الأمور الرأي العام على عبدة الشيطان، على الرغم من أنهم حركة مصرح لها بممارسة شعائرهم في أمريكا مثلا، بل إن كنائسهم تلقى دعماً حكومياً أسوة بالأديان الأخرى . فانظر إلى هذه الحرية الخرقاء التي سمحت بهذا المستوى المنحط من التفكير والممارسات، ولم تحم المجتمع من ضلالات الأفكار وشذوذاتها ، بزعم الحرية .
تاسعاً: شعار عبدة الشيطان :-
فمن أهم الشعارات الشائعة بين أفراد عبدة الشيطان في العالم هو الصليب المقلوب والنجمة السداسية والجمجمة والنجمة الماسية المشوهة بالإضافة إلى الهلال المنقوص أي الناقص من أحد أطرافه . ويعبر الصليب المقلوب عن رفض أعضاء الجماعة للأفكار الدينية التقليدية .
بينما يعبر الصليب ( المعقوف ) عن التقدير للأفكار النازية العدوانية. أما الجمجمة فهي تعبير قديم لأعضاء الجماعة، وهي تعبير عن الموت أو القتل كأحد طقوسهم القديمة ، ولكنه في العصر الحديث أصبح رمزاً لتعاطي المخدرات وخاصة الهروين والكوكايين .
كما اتخذ عبدة الشيطان أيضاً شعاراً لهم ، وهي أفعى محيطة بالكرة الأرضية بشكل بيضاوي يلتقي الرأس بالذيل بطريقة الالتفاف مما يعني كمال خطتهم لحكم الأرض والسيطرة عليها . وهي شعار لقوة الشيطان في عقيدتهم ، وهي مسروقة من الفراعنة لأن الأفعى كانت رمز الحكمة لدى الفراعنة ورمز القوة والدهاء ، وكانوا يصنعون لها التماثيل الذهبية التي توضع على تيجان الملوك والأمراء منهم .
كما أنهم اتخذوا العديد من الشعارات الفرعونية شعاراً لهم كالهرم وأبو الهول. لكن تبقى الأفعى والهرم من أهم شعاراتهم وخاصة الهرم ذي العين الواضحة في رأسه والتي تشع نوراً ، وهي كناية عن أن عبدة الشيطان هم مصدر النور لهذا العالم ولهذا الوجود ، وهي نفس العين التي عند الإله المصري القديم ( أوزا ريس ) .
ومن أشهر رموز عباد الشيطان رأس الكبش ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه . وكذلك الهلال والنجمة ، فهو شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس) ، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات . ومن شعاراتهم العين الثالثة ، وهو شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي. عاشراً: أعمارهم : وتتراوح أعمارهم بين 14-22 سنة , و يستعملون بعض الجمل الغريبة , مثل أنا ليس مكاني هنا, الشيطان أمرني, وهبت إليه, حتى الشيطان غار من فعلي, عندما يفعلون ذنبا كبيراً.
حادي عشر : أفكارهم : -
1- أن الشيطان مسامح و ظريف, ومع ذلك أنه قاس و طاغ, ولا يمنع بل يسمح, و يمثل الذكاء و الحيلة وليس النفاق, و يحب القتال, لا السلم, ولا الضعف بل الانتقام. والشيطان عندهم يمثل الحكمة، ويمثل الحياة الواقعية لا حياة الخيال والأوهام ، ويمثل كل الخطايا والسيئات التي تقود إلى الإشباع الجسدي والفكري ، والشيطان يمثل كذلك الانتقام لا التسامح ، لذلك فهم يتخلقون بأخلاقه ويقصدون سلوك طريقه،
2- يذهبون إلى المقابر, و الأماكن المتروكة.
3- كل الأشخاص من عداهم أغبياء.
4- يشربون دمائهم, وبظنهم ينالون درجات الأبدية , ويريدون أن يستولوا على الأرض.
5- كلما فعلو شرا يتقربون إلى الشيطان أكثر.
6- تدمير كل من يحاول مضايقتك بلا رحمة " الانتقام " .
7- المبادرة الجنسية طالما سنحت الظروف وخاصة مع المحارم" الإشباع الجنسي".
8- الاعتراف الكامل بالسحر والإيمان المطلق بالطقوس السحرية .
9- المساواة بين المتضادات من الحب والبغض والخير والشر والماديات والروحانيات والألم والسرور والحزن والفرح... وعلى عابد الشيطان أن يستميت لكي يحقق هذا التوازن بين تلك المتضادات ، وهو أمر عسير على النفس لأنه محاولة لتغيير خلق الله عز وجل ، وما جعل الله لبشر سبيلاً لتغيير خلقه .
وهذه مادة (11) في كتاب" the stanik bible "":-
1-إذا لم تسأل لا تقل أفكارك.
2- إذا أتى ضيف إلى دارك فقد أزعجك ولا تذهب إلى بيت أحد إلا إذا كان صديقا.
3- لا تعتدي إلى على جنس آخر, إلا إذا طلب منك.
4- إذا انزعجت من شخص امحيه من الوجود.
5- لهم 33 مرحلة يجب أن يفعلها كل من ينتسب إليهم, و كلما تعلو مرحلة تزداد وحشية و شراسة, وعندما تصل لدرجة 33 تصبح ابنا للشيطان.
6ـ أغلب ما تكون اجتماعاتهم يوم 13 من كل شهر في أماكن معزولة , ومهجورة وفي الغابات , ويكفي أن يكون 7 أشخاص من أجل الاجتماع , أو محفل كما يسمونه, و يلبسون الجبة السوداء, ويرسمون على الطاولة نجمة أو صليباً معكوساً , وكأساً من دم الماعز أو القطة... وإذا اختلط دم أحدهم بدم آدمي بشربه , يشعر بالراحة, ويننظرون إلى النار و يقولون: ( يا صاحب الظلام أنا جاهز , وأشعر بقوتك, و أنا شخص ستملكه الشيطان,سلام عليك يا شيطان ).
ولا يسمحون بالدخول إلى حفلاتهم إلا من كان منهم , ويعاقب من يفشي السر ويتكلم عن الذي حدث بإطفاء السجائر في جسده, أو إدخال رأسه في الماء, أو تقطير الماء عليه .
ثاني عشر: صفاتهم :-
1- يلبسون اللون الأسود والأحمر, و البنطال من الجلد الأسود , وبلوز له قبعة, وحلي من الفضة ,ويلبسون في الصيف والشتاء جزمه أو((حذاء عسكري )).
2- وأرقامهم المقدسة 7,13,666 ويعني رقم (666) الشيطان.
3- ويسمعون الموسيقى من نوع (metal) و يسمعونها بصوت صاخب. و صراخهم وشدتهم و قسوتهم هي يأسهم.
4- يذهبون إلى المقابر و الأماكن المتروكة,ويلقبون أنفسهم بأسماء يونانية,وأكثرهم أولاد أغنياء.
5- يكرهون كل الأديان السماوية.
6- ولهم شعارات مثل : الصليب المعكوس,شعار النازية,وشعار الشيوعية,والنجمة الخماسية داخل دائرة,666,ولهم الحركة باليد حيث يرفعون فقط الإبهام و السبابة و الخنصر و يضمون باقي أصابع اليد.
ومن أراد أن ينتسب إليهم يجب أن يكون من الأغنياء , وأن يكون له بيت وغرفة و كمبيوتر خاص به لوحده و يبدؤون بالأغاني والشات. وإذا أردت الانضمام لهم فيا مرحبا بك ، يفعلون ما تريد ويسمعون كلامك, و يستجيبون إلى متطلباتك, و يكرمونك بالهدايا, و العزائم, و يجعلون منك زعيما ، و يستغلون النقص العاطفي الأسري لمصلحتهم حتى يوقعوك أولاً في شراكهم . وهذه فقط بداية الطريق التي خطى بها كثيرون ليسوا من الفضاء ولا من عالم ثان بل من مجتمعنا و من عائلتنا ونحن واقفون مكتوفي الأيدي نشاهد ما يحدث وكأنها مسرحية لا دخل لنا بما يحدث بها نحن فقط متفرجون! لكن من وضع السيناريو لهذه المسرحية يعرف ما يريد منها وما سيحدث في المشهد الذي بعده.
ثالث عشر : أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون : -
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هـربن من مجتمع عباد الشيـطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكـرران على مسامعي بأنني شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهـذا القول ، ولكي لا يصـل إلي أدنى شـك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكـلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر .
وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشـَّا الماء على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهـي المشوه أزداد يقيناً بأن هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .
وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم .
ولعبدة الشيطان طرق عديدة لقتل الشعور والإحساس عند الأطفال منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
ولطمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال ، يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم ، والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادئ الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام .
ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات الجنسية علناً .
أخيراً : هناك أمر في غاية الخطورة فمن خلال ما تعرضنا له في ما سبق إذا قارناه بما أتى في كتاب بروتوكولات صهيون لوجدنا نفس الأهداف و الأفكار و الطرق في الانتساب,ولكن من الممكن أن يكون صدفة , ومن الممكن أن تكون مسرحية متكاملة الأطراف و الأدوار , و الممثلون الأساسيون و الثانويين الذين من الممكن أن يكون أحدنا منهم. .. أخي العزيز أظن أنه قد حان الوقت لإسدال الستارة على هذه المسرحية , حان الوقت لكي نحدد هويتنا , و من نحن و من نتبع.
الجزئان منقولان من موقع تاريخ
لاحول ولاقوة إلا بالله ، التاس فى غفلة . ندعو الله أن يوحدصفوف المؤمنين
ردحذفاللهم آمين
حذف