مفكرة الإسلام:-
اعتبر بابا الفاتيكان "بنديكتوس السادس عشر" أن تنصير كل الناس، بمن فيهم المسلمون بالطبع، حق ثابت للكنيسة الكاثوليكية وواجب إلزامي عليها.
وتمثل تصريحات "بنديكتوس السادس عشر" الجديدة، كما يرى المراقبون، صفعة قوية للشخصيات الإسلامية الداعية إلى الحوار بين الأديان.
وبحسب وكالة فرانس برس دافع "بنديكتوس" عن حرية الكنيسة الكاثوليكية في السعي إلى ضم كل البشر إلى المسيحية، واصفًا هذا الأمر بـ"الواجب" و"الحق الثابت".
وذكر "بنديكتوس" خلال لقائه مع المجلس الأعلى للأعمال البابوية الرسولية بأن الطابع المركزي لرسالة الكنيسة الكاثوليكية يكمن في رسالة التبشير بالإنجيل، على حد قوله.
ورغم تصريحات بنديكتوس، إلا أن المراقبين للشأن المسيحي وللأنشطة التنصيرية يؤكدون أن الفاتيكان تعرض لإخفاقات كبيرة في مجال التنصير خاصة بين المسلمين على الرغم من مليارات الأموال التي خصصت لهذا الأمر.
وقال بنديكتوس في تصريحاته: إن الدعوة إلى "تلمذة كل الأمم" المنقولة عن يسوع في الإنجيل "لا تزال تشكل مهمة إلزامية بالنسبة إلى كل الكنيسة وبالنسبة إلى كل مؤمن بالمسيح".
وأضاف "هذا التعهد الرسولي هو واجب وأيضًا حق ثابت، وتعبير عن الحرية الدينية بأبعادها الأخلاقية والاجتماعية والسياسية".
وكان الفاتيكان قد نشر في 14 ديسمبر وثيقة تعتبر أن مهمة النصارى الكاثوليك تكمن في تبشير غير الكاثوليك بالإنجيل، إنما مع تجنب "أي ضغط"، على حد قول الوثيقة.
التعليق:-
{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (109) سورة البقرة.
{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } (120) سورة البقرة.
بهذا أخبرنا ربنا وبهذا نعرفهم ونفهمهم ، فلما يأتي أكبر رأس للنصارى في العالم ويقول مثل ذلك ففيما العجب ؟ ولما يعمد هذا الرجل الصحفي المصري " مجدي علام " الذي أسلم ثم عاد ليتنصر على يد أكبر رأس للنصارى ففيما العجب ؟ ولما يسيء ذلك " البابا " للإسلام ففيما العجب ؟ ..... ألم يبين ربنا لنا ذلك ؟ .
ولكن العجب وكل العجب أن يذهب إليه بعض علماء ودعاة الإسلام ويدعونه للتحاور !!! .
بل إن العجب كل العجب أن نطلب منه الاعتذار رغم أنه ما من داعي لأن يسيء للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك نمد إليه أيدينا طالبين الحوار !!! .
فمن الطبيعي جدا أن يقول أنه من واجبه أن ينصِّر العالم كله أتدورن لماذا ؟ لأننا تهاونا في الدعوة إلى الله وقصرنا تقصيرا كبيرا ، وتركنا فرضا هو الجهاد في سبيل الله والذي مكنّا من نشر الإسلام حتى وصلنا إلى النمسا وبلجراد في أوروبا ولقد كنا على بعد حوالي 30 كيلومترا من باريس ولكن الله يفعل ما يريد ، بل تهاونا أيضا في أن ندعو غير المسلمين من خلال وسائل الإنترنت والفضائيات وغيرها من الطرق التكنولوجية الحديثة وانصرفنا للتفاهات والسفاهة .
من الطبيعي جدا أن يقول البابا ذلك طالما أننا تهاونا في رفع علم الحق واستحيينا من ديننا والتفتنا للدفاع عن أنفسنا وكأننا نحن المتهمين ونحن الذين نقتل ونسرق البترول ونغتصب النساء ونسجن الناس بغير حق ونهين القرآن واهتممنا باتباع الغرب وأن نسير على خطاهم مع أننا نحن الذين نملك الحق وهم الآن بأمس الحاجة للإسلام دينا يحميهم ويحفظهم من الهاوية التي ينحدرون إليها .
هي كلمة حق أقولها إليكم وهي أن العداوة بيننا نحن المسلمين وبين الغرب مستمرة وإيذائهم ومحاولة تنصير المسلمين في بلادنا واستغلال فقرهم وحاجتهم للمال بل وحتى الكوارث التي يبتليهم الله بها ستستمر إلى أن تسقط روما في أيدينا نحن المسلمين بإذن الله وأختم حديثي برواية الإمام أحمد عن أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد سئل أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مدينة هرقل تفتح أولا "يعني قسطنطينية .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إتحفني برأيك