مفكرة الإسلام:-
حاولت طهران استغلال حالة الجفاء التي تسود العلاقة بين القاهرة ودمشق لإقناع سوريا بالتراجع عن توريد شحنة من القمح إلى مصر, وذلك في مقابل صفقة من الأرز كان البلدان قد أبرماها في وقت سابق.
جاءت تلك المحاولة ردًا على عدم استجابة القاهرة لدعوة طهران تطبيع العلاقات وإعادة فتح سفارتي البلدين، واحتجاج مصر على التدخلات الإيرانية في العراق ولبنان، ومحاولة اختراق السودان بالوساطة التي أقدمت عليها بينها وبين تشاد.
إيران تحاول استغلال أزمة الخبز في مصر:
ووفقًا لـ"المصريون"، فقد قاد هذه المساعي خصوصًا وزير الصناعة والمناجم في إيران علي أكبر محربيان، الذي عمل خلال الأسبوعين الماضيين على محاولة إقناع عامر لطفي وزير الاقتصاد والتجارة السوري بإلغاء التعاقد مع مصر على توريد صفقة قمح سوري مقابل استيراد الأرز المصري، أو تقليل الكميات المتفق عليها إلى الثلث.
وأتى ذلك بهدف الضغط على مصر في ظل أزمة الخبز التي تواجهها مصر نتيجة النقص في احتياطات القمح، لكن سوريا قابلت هذا العرض بالرفض مؤكدة للوزير أن هناك تعاقدًا بين البلدين وسوريا ملتزمة بتطبيقه.
فيلم سينمائي يسيء لمصر والسعودية:
وأضاف مصدر مطلع أن هناك أخبارًا غير مؤكدة عن إقدام مخرج إيراني على إنتاج فيلم سينمائي ضد مصر والسعودية والأردن، تدور قصته حول شباب من هذه الدول يذهبون لإحدى الدول الأوربية من خلال ملتقى شبابي ويسرد كل شاب علاقة حكومته بشعبه.
وكانت الاتصالات بين القاهرة وطهران دخلت في مرحلة من الجمود خلال الفترة الماضية على خلفية اتهامات مصرية لإيران بتأزيم الأوضاع في لبنان، بعد أن كان الجانبان استأنفا خلال الشهور الماضية اتصالاتهما الرامية لتطبيع العلاقات في محادثات على مستوى مساعدي وزيري خارجية البلدين.
التعليق:-
دائما ما كانت العلاقة بين مصر وإيران مضطربة ولقد حاولت إيران استئناف هذه العلاقة إلا أن مصر ولله الحمد قد رفضت ذلك لأن هذا معناه أن مصر ستسمح لإيران بالتدخل في شئونها الداخلية وفرض سيطرة عليها ولما فشلت إيران في ذلك بدأت تستخدم أساليبا أخرى للضغط على مصر .
إيران لا تريد مصر وحدها بل تريد معها السعودية وكذلك الأردن وهم الدول التي تعارض إيران ومشاريعها التوسيعة بين الدول العربية ، ترى ماذا ستفعل إيران لتستحوذ على الدول العربية ؟ هذا ما سنراه في الأيام المقبلة لمن أراد الله له أن يعيش ليرى ذلك .
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
إتحفني برأيك