الخميس، 30 أكتوبر 2008

السُعَار الفاتيكاني

مفكرة الإسلام: جدد مسئولو الفاتيكان هجومهم على الإسلام والمسلمين، حيث طالب أحد مستشاري بابا الفاتيكان المسلمين بإلغاء الجهاد، رافضًا في الوقت ذاته الاعتراف بأن القرآن كلام الله .
وقال الكاردينال "جين لويس توران" مستشار بابا الفاتيكان "بينديكتوس السادس عشر" لشئون الإسلام: يجب أن يكون الزعماء المسلمون أكثر صراحة وأشد نقدًا للعنف باسم الدين .
وبحسب صحيفة "الجارديان، أضاف توران: بينما يدين أغلب رجال الدين المسلمين الأعمال الإرهابية، فإنهم في حاجة ليتخذوا موقفًا أكثر وضوحًا بشأن "الجهاد" خاصة مع تكراره الكثير في القرآن .
وتكشف تصريحات "توران" الجديدة طبيعة العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والمسلمين، خاصة وأن "توران" يرأس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، ومكلف بتحسين العلاقات بين الفاتيكان والإسلام.
وكان "توران" قد وجه انتقادات للعديد من الدول المسلمة في العام الماضي، وبشكل خاص المملكة العربية السعودية بزعم عدم سماحها للحرية الدينية.
وقال "توران" في تصريحاته التي أدلى بها في محاضرة في لندن: في القرآن توجد عدة تفسيرات للجهاد، بعضها عنيف والآخر مقدس، ومعظم المسلمين يدينون الحرب باسم الدين، ولكن المشكلة في القرآن حيث عندك جهاد جيد وآخر سيئ، ولهذا فعليك أن تختار، على حد قوله .
وأضاف: لا توجد سلطة عالمية تستطيع تفسير القرآن، لهذا فإن فهم القرآن يعتمد على الشخص الذي يقرؤه، ولذلك فإنه يجب على السلطات الدينية أن تكون أكثر صراحة بشأن العنف باسم الدين .
وتابع: لكن المشكلة أن المسلمين يعتقدون أن القرآن هو كلام الله، وهذه هي المشكلة .
التعليق :-
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ } (118) سورة آل عمران .
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } (32) سورة التوبة .
أيها المخدوعين في حوار الأديان وحوار الحضارات وغير ذلك هل استوعبتم الدرس ؟ هل فهمتم أنهم لن يقبلوكم ؟ وأنهم لن يعترفوا بكم ؟ ها قد بدت البغضاء من أفواههم وإنكارهم كتاب الله عز وجل واعترافهم بأن القرآن ليس من عند الله فما رأيكم الآن ؟ .
بالنسبة للجهاد في سبيل الله أحب أن أوضح للمسلمين أن الجهاد نوعان :- جهاد طلب وجهاد دفع .
جهاد الطلب هو أن يخرج جيش من المسلمين ليفتح دولة بجواره لا تدين بالإسلام مثلما انطلق المسلمون من الصحابة ومن تابعهم في فتح العراق ومصر ثم المغرب العربي ثم انطلقوا إلى الأندلس ثم فرنسا وكما حدث أيضا في بلاد فارس ثم بعض بلاد الصين الآن فهذا هو جهاد الطلب وهو الذي كان السبب الأساسي في انتشار الإسلام وهذا الجهاد هو فرض على الكفاية إن قام به البعض سقط عن الكل وللأسف لا أحد يقوم به الآن وكانت آخر من قامت به هي الدولة العثمانية .
أما جهاد الدفع فهو دفع العدو الذي يغير على بلاد المسلمين كالجهاد في فلسطين والعراق والصومال وأفغانستان وكشمير وكل بلد محتلة من بلاد المسلمين وعلى هؤلاء المقيمين في البلاد واجب الجهاد والدفاع عنها ومن أفتى بعدم جهاد الأعداء في تلك البلاد فهو مخادع غاش للمسلمين .
الذين يريدونه منا نحن المسلمين هو أن نستكين كالنعاج ولا نحرك ساكنا إذ احتلونا وسرقوا من أموالنا واغتصبوا نسائنا فالمطلوب هو أن نسكت حتى لا نكون عنيفين فهم يريدون تقتيلنا بالقنابل العنقودية واستخدام بعض الأسلحة المحرمة دوليا ونحن من جانبنا نسكت ولا نحرك ساكنا حتى نكون مسالمين ونكون مستسلمين بحق ....... سحقا لهم ولمن على شاكلتهم والله المستعان .
ولا أدرى متى سيشفى الفاتيكان من هذا السُعَار الذي أصابه فتارة يريد تنصير المسلمين وتارة يعتبر أن الإسلام يشجع على الإرهاب وتارة يقول إن الجهاد لابد من إلغاءه وكأننا نحرف القرآن كما حرفوا ويحرفون في الإنجيل والتوراة لعنهم الله ، ترى هل فشلوا في أن ينصروا المسلمين وعادوا يجرون أذيال الخيبة ورائهم ؟ أن أنهم حاقدين على من يسلم في بلادهم من النصارى بعدما يتبين لهم الحق ؟ فباتوا يخرفون ويظهرون حقدهم على الإسلام والمسلمين .
ليعلموا أن الجهاد باقي إلى أن ينتهي المسلمون تماما من على وجه الأرض وإن شاء الله سنغزوهم في فاتيكانهم هذا وسيكون بين يدي المسلمين بإذن الله والله المستعان .

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتحفني برأيك