الخميس، 30 أكتوبر 2008

أفكار رمضانية رائعة

أحيانا تأتك فكرة تغير من مسار حياتك كله أو تقلب حالك رأسا على عقب وها أنا ذا جمعت لك مجموعة أفكار عسى أن تنتفع بها وقبل أن أبدأ معك في سرد أفكار تجعل شهر رمضان يمر عليك وقد غفر الله لك بإذن الله وتقبل صيامك وقيامك أريد أن ألفت انتباهك لأمر في غاية الخطورة وهو في الواقع سؤال يجب أن يسأله كل من أراد أن يُقبل عمله في رمضان والله اسأل أن يوفقني في الإجابة عليه .

هذا السؤال هو كيف يقبل الله عملك في شهر رمضان ؟ .

للأجابة على هذا السؤال دعونا نبحر في آيات الذكر الحكيم وتحديدا في سورة المائدة وفي قول الله تعالى : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } (27) سورة المائدة .

دعونا نعرف لمحات من قصة قابيل وهابيل فلقد كان قابيل يعمل في الزراعة وكان هابيل يعملي في الرعي وطُلب منها أن يقدما قربانا يتقربا به إلى الله عز وجل فقدم قابيل حزمة من السنبل ووجد فيها سنبلة طيبة ففركها وأكلها ثم قدم هذه الحزمة كقربان إلى ربه وقدم هابيل كبشا هو من خير ما عنده على الإطلاق كقربانا إلى الله عز وجل .

قابيل قدم بعض ما عنده ولكنه كان من اسوأ ما عنده فلم يرد أن يقدم الله حتى سنبلة جيدة ولكن هابيل قدم أفضل ما عنده لله عز وجل وقابيل قدم ما قدمه قربانا لله ليس عن طيب خاطر منه ولكن هابيل كان ما قدمه لله هو أفضل ما عنده وأيضا بطيب خاطر منه فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل ولنا هنا وقفة .

قد تعمل عملا صالحا ولكن بدون طيب نفس منك وبدون اجتهاد فيه ولذا كيف تتوقع من الله أن يتقبل منك ؟ وقد تعمل عملا تريد به ثناء الناس فكيف تظن أن الله سيقبله منك ؟ .

اجعل مبدأك في رمضان وما بعد رمضان هو بذل ما في وسعي من جهد وعن طيب نفس مني حتى يتقبل الله مني عملي ولتجعل قصة قابيل وهابيل أمامك ولتتعلم منها وهناك مبدأ آخر أريد أن ألفت انتباهك له وهو كلمة سأحاول فهذه الكلمة تدعو إلى الخمول وليس العمل والاجتهاد فاجعل قولك هو سألفعل إن شاء الله .

ودعني أخبرك بوعد قد قطعه الله على نفسه وهو قوله سبحانه وتعالى : { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (20) سورة المزمل ، فما نقدمه من خير سنجده عند الله أعظم أجرا أتعلمون لماذا ؟ لأن الله لا يعامل العبد بالمثل فإن عمل العبد عملا صالحا كافئه الله بأكثر مما يستحقه لأنه هو الكريم فالتعمل أخي الكريم من الصالحات ولا تبخل على نفسك فإن من يبخل فإنما يبخل على نفسه .

والآن لنبدأ بمجموعة من الأفكار الرمضانية التي تساعدك على زيادة الأجر إن شاء الله فاقرأ ما يلي لعلك تستفيد :

1- عبادة الله :-

قد تتعجب أي فكرة هذه في عبادة الله ؟ فأقول لك انتبه أخي العزيز فهناك الكثير والكثير يتعاملون مع شهر رمضان كظرف طارق بمعنى هو مجرد شهر نعبد فيه الله ثم بعد ذلك افعل ما تريد فهم يعبدون الشهر ولا يعبدون من فرض عليهم هذا الشهر فاحذر أخي الكريم من أن تكون منهم فلتعبد الله في رمضان وبعد رمضان أيضا على السواء وإلا فكيف يقبل عملك ؟ .

2- التوبة إلى الله :-

ما رأيك أن تستقبل رمضان بتوبة إلى الله ؟ ربما تكون عاصيا وكثير المعاصي ولكن ما إن بلغت رمضان فقد تفضل الله عليك بفرصة للعودة إليه وللمغفرة أيضا فهلا اقتنصت هذه الفرصة ؟ هل ترى ذنوبك كثيرة ؟ لا تخف مهما كانت فإن الله سيغفرها واقرأ قول الله تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر ، فلماذا تتردد في التوبة إلى الله ؟ لا تخف إن الله يغفر الذنوب جميعا مهما كثرت أو قلت ولتقرأ أيضا قوله تعالى : { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ } (54) سورة الزمر ، وهذه الآية فيها أمر من الله عز وجل بأن تعود إليه سبحانه من قبل أن يأتيك عذاب أليم فالتهرب أخي من هذا العذاب بالتوبة وخذ هذه الصغفات عن ربك : { غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ } (3) سورة غافر ، فالله سيغفر ذنبك ويقبل توبتك فإن لم تفعل فعذابه شديد وهو ذي الطول أي ذي المن والفضل على عباده سبحانه .

3- الدعوة إلى الله :-

في ذلك الشهر الذي هو شهر رمضان تنفتح قلوب كثير من الناس على الخير ويزداد قربهم من الله عز وجل وذلك لأن الشيطاطين قد سلسلت وأبواب السماء قد فتحت وتجد في الناس إقبالا على الخير لا تجده في غيره من شهور السنة فلماذا لا تستغل ذلك الأمر وتدعو أصحابك وأحبابك وأقربائك إلى الدين ؟ وإن قلت لماذا أقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم ) . متفق عليه ، ففي الدعوة إلى الله أجر عظيم ويكفيك أن تعلم أن الدال على الخير كفاعله فلو أنك دعوتك أحد أصحابك أو أخوتك أو أو إلى الصلاة مثلا فإنه كلما صلى من دعوته هذا أضاف الله إلى رصيد حسناتك أجر صلاة هذا المدعو من غير أن ينقص من أجر المدعو شيئا ولك أن تتخيل لو دعوت أحد الشباب إلى الطاعات أكثر وأكثر فتزيد حسناتك أكثر وأكثر فهل من مشمر ؟ .

إن كنت لا تحسن فن الدعوة إلى الله فيمكن إهداء أحد أصدقائك شريطا دينيا يتحدث عن شيء في الدين تعلم أن ذلك الصديق مقصر فيه أو أن تنشر عبر الانترنت مثلا أحاديثا أو دروس علم أو مقالات أعجبتك فالأمر إن شاء الله سهل ولكن يحتاج منك أن تعمل له .

4- قراءة القرآن ودراسته :-

يُكثر الناس في هذا الشهر من قراءة كتاب الله عز وجل ولكن الذي أريد أن أذكرك به هو ألا تنشغل بالمهم عن الأهم بمعنى ألا تنشغل بالكمية التي تقرأها في اليوم عن الكمية أو القدر التي استفدت منه وأنت تقرأ القرآن وأذكرك بقوله تعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (24) سورة محمد ، فأين التدبر في كلام الله عز وجل ؟ وهل المطلوب منك أن تقرأ القرآن بسرعة فما إن تنتهي لا تتذكر شيئا مما قرأته أو تجد نفسك لم تعتبر بشيء وأنت تقرأ كلام الله ؟ بالتأكيد هذا ليس هو المطلوب فلا تتعجل في القراءة وتدبر ومن الأفضل أن تقرأ القرآن وبجانبك أحد التفاسير أو الكتب التي توضح بعض معاني القرآن .

ليست هذه هي المشكلة وحدها ولكن هناك من يقرأ القرآن بغير اهتمام بإتقان قراءته بل ولا يدري شيئا عن أحكام التجويد ولا يدري أنه بهذا يفقد أجرا عظيما عند الله عز وجل ولتقرأ قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذ يقول ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) متفق عليه ، ومن الحديث يتبين لنا عظم أجر الماهر بقراءة القرآن بل إن الذي يتتعتع فيه له أجرا ولكن مهلا فهل كلنا يتتعتع في القرآن حتى نأخذ الأجران أم أن كثير منا لم يصلوا حتى لهذه المرحلة إذ أنهم لم يتعلموا قراءة القرآن بعد ؟ .

ويمكنك أن تقرأ القرآن ظهرا أو عصرا أو في أي وقت تشاء ولكن ما رأيك في وقت الفجر ؟ ألم تسمع قول الله عز وجل { أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } (78) سورة الإسراء ، فلا تنسى أن تكثر من قراءة القرآن فجرا .

5- الصلاة في المسجد :-

يالها من عبادة عظيمة غابت عن كثير من شباب المسلمين بل ورجالهم أيضا فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) قلت ثم أي قال ( بر الوالدين ) قلت ثم أي قال ( الجهاد في سبيل الله ) قال حدثني بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادني . رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي .

وقد يقول قائل سأصلي الصلاة على وقتها ولكن في بيتي ولمثل هؤلاء أقول له أنت واهم لأنك مهما فعلت فلن تستطيع أن تصلي الصلاة على وقتها في بيتك ولو كانت الصلاة في البيت أو العمل خيرا لصلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ولتقرأ معي قول رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه إذ يقول ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) متفق عليه . فلا تفرط أخي الكريم في الصلاة في المسجد .

وقد نجد البعض يرى في صلاتي الفجر والعشاء صعوبة في أن يصليهما في المسجد ولتسهيل الصلاة في المسجد نذكر له هذه الأحاديث :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا يصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ) متفق عليه .

وقال صلى الله عليه وسلم ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) . رواه الترمذي وأبو داود ، والمشائين في الظلم الذي يذهبون إلى الصلاة في أوقات العشاء والفجر .

وقال صلى الله عليه وسلم ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم .

6- براءة من النار ومن النفاق :-

قد تعجب مني إذ أخبرتك أني لا أطلب منك أن تصلي كل الصلوات في المسجد ولكن أيضا أريد منك أن تكون من الأوائل الذين يحضرون الصلاة وألا تذهب إلى الصلاة متأخرا وإن سألتني ولماذا فأقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) السلسلة الصحيحة . فهل تريد أن تكتب لك براءة من النار والنفاق ؟ أم ستفكر .

7- الجلوس بعد صلاة الفجر حتى الضحى :-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) صحيح الجامع الصغير . ما رأيك في هذه الفكرة ... هل تقدر على تنفيذها ؟ .
8- النوافل :-

للأسف كثير من الشباب والرجال الذين يصلون في المساجد لا يصلون النوافل إنشغالا عنها أو تكاسلا عنها وأيد هنا أن أخبركم بحديثين في فضل النوافل وأول ما أبدأ به قوله صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى لله في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة ) صحيح الجامع الصغير . فهل تريد أن يكون لك بيتا في الجنة ؟ ، دعني أقول لك الحديث الآخر عن أحد النوافل وهي ركعتا الفجر فانظر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ) . رواه مسلم ، فتخيل أن ركعتا سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فما بالك بصلاة الفجر نفسها ؟ .

وقد يسأل سائل وما هي تلك النوافل فأقول له :

ركعتان قبل الفجر
ركعتان بعد الشروق بحوالي ثلث الساعة إلى ما قبل الظهر وهي صلاة الضحى وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ( يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ). رواه مسلم . قال النووي في شرح هذا الحديث ( على كل سلامى من أحدكم صدقة : هو بضم السين وتخفيف اللام، وأصله عظام الأصابع وسائر الكف ، ثم استعمل في جميع عظام البدن ومفاصله، وسيأتي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:خلق الإنسان على ستين وثلثمائة مفصل، على كل مفصل صدقة ) . انتهى
.
قبل صلاة الظهر أربع ركعات وبعدها اثنين .

وركعتان بعد المغرب .

وركعتان بعد العشاء .

ويمكنك الاستزادة عن ذلك إن أردت .

وأحب أن أذكرك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن ) . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي . فإن كنت تحب أن تفعل عملا يحبه الله فالتوتر .

9- قيام الليل :-

في رمضان يبدأ الناس في صلاة التراويح ونعلم أن من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ولكني هنا أريد أن أتسائل هل الذي يصلي التراويح بجزء من القرآن كمن يصلي بنصف جزء أو أقل ؟ بالتأكيد لا يستوون وأريد أن أخبركم بحديث فعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله وأصحابه وقال ( إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني . والذي أريد أن أذكره لكم هنا هو أنه مادمت في المسجد تصلي العشاء وقام الإمام ليصلي التراويح فصلي معه حتى ينصرف وبذلك يكتب الله لك قيام هذه الليلة .

10- صلاة الجمعة :-

جئنا لبيت القصيد صلاة الجمعة التي لا يهتم كثير من الناس بآدابها ولا بالذهاب مبكرا إلى الصلاة والاغتسال في ذلك اليوم ويضيعوا عليهم أجرا عظيما فالتقرأ أخي الكريم ذلك الحديث حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من غسل واغتسل وابتكر وغدا ودنا من الإمام وأنصت ثم لم يلغ كان له بكل خطوة كأجر سنة صيامها وقيامها ) رواه النسائي وغيره . فسبحان الله الذي أعطى هذا الفضل في يوم الجمعة ونحن نقصر في تحصيله .

فعليك أخي الكريم في ذلك اليوم أن تغتسل وتدنو من الإمام وتنصت له ولا تتحدث إن صعد المنبر حتى لا تكون قد لغوت ولا تقل لمن بجانبك صه أو أسكت أو أنصت لأنك إن لغوت ضاع الأجر .

11- صلاة الجنازة :-

في كل منطقة أو حي ستجد مسجدا تكثر فيه صلاة الجنازة لأنه مسجدا كبيرا وفيه عدد المصلين كبير وقد تتعجب لماذا أذكرك بصلاة الجنازة وأدعوك لأن تصلي صلاة الجنازة ؟ فأقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ) قيل وما القيراطان قال ( مثل الجبلين العظيمين ) رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . فتخيل أخي الكريم أنك أخذت قيراطا من الأجر أو قيراطان وفعلت ذلك وأنت في شهر مبارك فأي خير هذا ؟ .

12- عبادة في عبادة :-

المقصود من هذه الفكرة أن تجعل كل أفعالك هي عبادة لله ... كيف ذلك ؟ بالنية يا أخي الكريم فمثلا كيف تجعل من نومك عبادة ؟ بأن تنوي أنك تنام حتى تقوى على قيام الليل وحتى تستطيع أن تصلي الفجر بخشوع فهذا النوم يصبح عبادة لله وأذكرك بقول الله تعالى : { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ @ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } ( 162 ، 163 ) سورة الأنعام .

13- دروس العلم :-

إن استطعت أن تحضر الكثير من دروس العلم فذلك خير لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما جلس قوم يذكرون الله عز وجل إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات ) السلسة الصحيحة .

14- بر الوالدين :-

هذا هو العمل هو له الترتيب الثاني في أحب الأعمال إلى الله عز وجل وهذا يدل على عِظم أجره ولكني أريد أن أعطيك فكرة معينة عن بر الوالدين فهل المقصود به أن تمنع أذاك عنهما ؟ إن كنت تظن ذلك فكم أنت واهم ودعني أخبرك كيف يكون بر الوالدين .

إن بر الوالدين يكون بألا تغضبهما ولا تكن أنت سببا في إدخال الحزن إلى قلبيهما بل أنت السبب في إسعادهما وليس ذلك فحسب ولكن أن مساعدة والدتك مثلا في غسيل الصحون ؟ أو ترتيب البيت ؟ أو أن تأتي لها بهدية تحبها ؟ أو أن تقول لها شكرا يا أمي وجزاكي الله خيرا ؟ أين حلو الكلام مع والدتك ؟ وأين أنت من والدك ؟ هل تغضبه ؟ هل تساعده في أعمال أو تحاول أن تخفف عنه ؟ هل تنظر له نظرات ملئها الغضب والضجر منه ؟ هل تتحمل أذى والدك إن قال لك كلمة أغضبتك ؟ هل تتحمل والدتك ؟ كل ذلك يوضح لك كيف يكون البر وضع في النهاية أن والدتك ثم والدك أهم عندك من نفسك فإن كنت تأكل معهم فانظر لما يحبون أن يأكلوه ولا تأكله أنت حتى ينتهوا هم منه وهكذا واختر راحتهم على راحتك وراحة أولادك أنت وخذ مني قوله صلى الله عليه وسلم ( رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد ) رواه الترمذي . وقال أيضا صلوات ربي وسلامه عليه ( الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه ) رواه ابن ماجه والترمذي . فهل ستضيع هذا الباب أم ستحافظ عليه ؟ .

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال ( أنى لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة ) فهل ترضيها وتبرها كما ينبغي ؟ هل قبلت يد أمك من قبل أو يد والدك ؟ وهل ستفعل أم ستحاول ؟ أترك لك الإجابة .

15- عمرة رمضان :-

ياله من محظوظ من وفقه الله في أن يعتمر في رمضان إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عمرة في رمضان تعدل حجة ) متفق عليه . فهل تتصور الخير في أن تقوم بعمرة وتعدل في الأجر حجة ؟ .

16- متعدد الصيام وأحادي الصيام :-

بعض الناس يصومون رمضان مرة واحدة فقط والبعض الآخر يصوم رمضان عدة مرات فكيف ذلك ؟ .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره ) . رواه البيهقي .

17- الداخل مولود والخارج مضبوط :-

قبل أن أشرح لكم هذه الفكرة أذكرك بمقولة تقول الداخل مفقود والخارج مولود ولكن هذا في دخول أحد السجون ولكننا لأننا دخلنا رمضان فالداخل فيه مولود فعندك الفرصة للتوبة ومعنى أن الله بلغك رمضان وجعلك من أهله ففي هذا خير لك فهل تغتنم الفرصة ؟ أما عن الخارج من رمضان فإنه مضبوط بمعنى أنه أصبح أتقى وأنقى وتعلم في رمضان مقاومة شهواته ونزواته وتقرب من ربه سبحانه واجعل هذا شعارا لك في رمضان .

18- أطعام الطعام :-

من أجمل العبادات التي يتقرب منها العبد إلى الله خصوصا لو أطعمت المساكين والفقراء المعدمين سواء كان في هذا الشهر أو غيره من الشهور ولنا في إطعام الطعام حديثا حيث قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ( إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن آلان الكلام وأطعم الطعام وتابع الصيام وصلى بالليل والناس نيام ) . رواه البيهقي في شعب الإيمان .

ويمكنك فعل هذا من خلال إخراج المال في الصناديق المخصصة للإنفاق على موائد الرحمن مثلا .

19- الصدقة :-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء وعليكم بصدقة السر فإنها تطفئ غضب الرب عز وجل ) صحيح الجامع الصغير .

20- صلة الأرحام :-

للأسف صلة الأرحام واجب قصر فيه كثير من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولكن في رمضان تكثر الزيارات العائلية وتكون الفرصة سانحة لصلة الأرحام فهل تصل رحمك ؟ .

كل ما عليك فعله أنك تنوي في كل زيارة لأقاربك أنك تصل رحمك والله نسأل أن يتقبل منا .

21- إصلاح ذات البين :-

لا تتعجب إن قلت لك هذه الفكرة أن تصلح ذات البين في معارفك أو أقربائك فإن لها أجرا عظيما عند الله خصيصا أننا في شهر رمضان فانظر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ) قالوا بلى قال ( صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) قال أبو عيسى هذا حديث صحيح ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ) . صححه الألباني أيضا .

فهلا أصلحنا ذات بيننا ؟ توكل على الله وابدأ .

22- طاعة والناس لاهية :-

دائما اختر الوقت الذي تلحظ فيه الناس في لهو أو مشغولون بأمر ما واعبد الله في ذلك الوقت فإن لك أجرا عظيما في ذلك الوقت والدليل على هذا قوله صلى الله عليه وسلم ( عبادة في الهرج كهجرة إلي ) رواه مسلم والترمذي ، فإن كنت في السوق مثلا فلماذا لا تذكر الله في الوقت الذي كل الناس مشغولون في البيع والشراء ؟ أو لماذا لا تقوم الليل والناس نيام ؟ وهكذا .

23- زيارة الأيتام :-

يشتكي كثير من الناس في رمضان بقسوة قلوبهم وأنهم لا يستطيعون الخشوع في الصلاة ويتسائلون كيف تلين قلوبنا ؟ .
خذ مني هذا الحديث هدية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك) . صحيح الجامع الصغير للألباني .

24- عيادة المريض :-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من عَادَ مَرِيضًا لم يَزَلْ في خُرْفَةِ الْجَنَّةِ ) قِيلَ يا رَسُولَ اللَّهِ وما خُرْفَةُ الْجَنَّةِ قال ( جَنَاهَا ) . رواه مسلم .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صلى عليه سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حتى يُمْسِيَ وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صلى عليه سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حتى يُصْبِحَ وكان له خَرِيفٌ في الْجَنَّةِ ) قال أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وصححه الألباني .

25- كون مجموعتك الخاصة :-

المقصود من هذه الفكرة التي أقدمها إليك ستجده في ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية ) . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وحسنه الألباني .

لذا لو أن لك مجموعة تذهبون للصلاة في المسجد على سبيل المثال فذلك خير من أن تذهب منفردا حتى لا يقعدك الشيطان أو تقعد نفسك عن الصلاة أو أعمال الخير الأخرى .

26- ذكر الله :-

إنه من أشد العبادات أجرا خاصة في الوقت الذي فيه الناس لاهية فلا تهمل أخي الكريم ذكر الله بعد الصلاة وذكره وأنت تسير وقبل أن تنام وبعد أن تستيقظ فاجعل لسانا رطبا بذكره سبحانه وتعالى واسمع قول الله عز وجل { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (45) سورة العنكبوت ، والآية تدل على أن ذكر الله عز وجل من أكبر العبادات والطاعات إلى الله عز وجل فهل من ذاكر لله ؟ ، بل إن هناك آية أختم بها هذه الفكرة وهي قوله تعالى { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } (35) سورة الأحزاب . يمكنك أن تكون من الذاكرين الله كثير لتفوز المغفرة والأجر العظيم .

27- الاعتكاف في العشرة الأواخر وليلة القدر :-

هنا سأترك المجال للأحاديث تصف لك أهمية الاعتكاف في العشرة الأواخر من رمضان :

فعن عائشة رضي الله عنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ) . رواه مسلم .

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية ثم أطلع رأسه . فقال ( إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الأوسط ثم أتيت فقيل لي إنها في العشر الأواخر فمن أعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر ) . قال فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين . متفق عليه في المعنى واللفظ لمسلم إلى قوله فقيل لي إنها في العشر الأواخر . والباقي للبخاري .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) . رواه البخاري .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله ) . متفق عليه .

ومعنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام العشر كان يقوم الليل ويوقظ أهله لقيام الليل وكان معتكفا وهذا دليل على أهمية هذه الأيام .

28- زكاة الفطر :-

أخرج زكاة الفطر مالا فذلك خير من أن تخرجها سلعا معينة لأن الفقير قد يحتاج مالا ليشتري ملابس جديدة أو أحذية للأطفال أو ما شابه ولا تعطي المال لسفيه ينفق المال على التدخين مثلا ويترك عياله جوعا أو محتاجين .

29- يسارعون في الخيرات :-

قال تعالى { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } (90) سورة الأنبياء ، وقال تعالى { خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } (26) سورة المطففين .

فكن مسارعا للخيرات لتنل رضى الله عز وجل وتنافس مع إخوانك في عمل الخير فهذا نعم التنافس ودعك من التنافس على الدنيا ففي هذا التنافس قال عنه رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه ( فوالله لا الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم ) . متفق عليه .

30- كن كالطائرة :-

قد تتعجب من هذه الفكرة ولكني سأشرحها لك حتى تفهم القصد بإذن الله فالطائرة يا أخي حتى تنجح في الإقلاع تمر بعدة عمليات ولأني لست متخصصا ولكني سأشرح الأمر ببساطة شديدة .

أولا تشغيل محركات الطائرة حتى تستعد للحركة ( الاستعداد لرمضان ) .

ثانيا تبدأ في الحركة بعدما يطمئن الطيار على أجزاء الطائرة ( دخول رمضان وأنت على أتم الاستعداد ) .

ثالثا تتحرك الطائرة للذهاب لطريق الإقلاع أو Run Way ( تتحرك في رمضان إلى العشر الأواخر وليلة القدر ) .

رابعا عندما تصل إلىRun Way تتحرك الطائرة بأقصى سرعة لها وضد اتجاه الريح حتى تقلع ( أنت أيضا عليك أن تتحرك بأقصى جهد في العشر الأواخر حتى تنجح في رمضان ) .

كان هذا عرض بسيط لعمل الطائرة والغريب أنها حتى تطير عليها أن تسير بأقصى سرعة وضد اتجاه الريح وأنت حتى تقلع في رمضان وتنجح فيه عليك أن تعمل بأقصى جهدك وضد اتجاه نفسك ورغباتك وشهواتك فهل فهمت الفكرة .

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن أكون قد وفقت في كتابة هذا الموضوع

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليقان (2):

  1. جزاك الله خيرا وبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وااتمه علينا بالخير إن شاء الله

    ردحذف
  2. جزاكم الله خيرا على هذه الافكار
    لي ملاحضة وهي ان تنتبهو الى سياق الحديث فمرة ياتي بصيغة المفرد وفي نفس الجملة بصيغة الحمع هذا لا يقبل
    كما ان اموضوع شيق لكنه بحاجة الى التدقيق الاملائي
    و شكرا لكم على ما قدمتموه من معلومات رائعة

    ردحذف

إتحفني برأيك